انطلاق الدراسة لأول مرة بالمدارس اليابانية بأحدث الوسائل التعليمية شوقي: تكلفة إصلاح المنظومة الحالية 5 أضعاف »الجديدة» أيام وتنطلق الدراسة الأسبوع المقبل، الذي يشهد بدء منظومة التعليم الجديدة، في رياض الأطفال كي جي 1 و2 والصف الأول الإبتدائي، بمناهج جديدة وطرق تدريس حديثة، وبدء الثانوية العامة التراكمية، التي تعتمد علي تغيير نظام التقييم ليصبح 4 امتحانات في العام يأخذ الطالب أعلي درجات نصف عدد الامتحانات، واعتبار الصف الأول الثانوي للعام الدراسي الحالي »تجريبي» للطلاب دون احتساب درجات الامتحانات به حتي يتعود الطلاب علي الطريقة الجديدة للتقييم دون أعباء نفسية خوفا من ضعف تحصيل الدرجات. 34 مدرسة يابانية كما ستنطلق الدراسة لأول مرة في 34 مدرسة مصرية يابانية، تطبق منظومة التعليم الجديدة، بجانب تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية، التي تعتمد علي تعليم الأطفال قيمة الوقت والتعاون والعمل ضمن فريق، وتعليم القيم والمواطنة. وأكد د. طارق شوقي وزيرالتربية والتعليم، أن فلسفة المنظومة الجديدة للتعليم هي اكسابهم مهارات حقيقية وليس الحفظ والتلقين، لتحقيق ما وعد به الرئيس ببناء الإنسان المصري. وأضاف أن الوزارة تعد حاليا دليلا لأولياء الأمور ليستعينوا به في فهم منظومة التعليم الجديدة في رياض الأطفال، ومايتلقاه أبناؤهم في المدرسة والطرق الجديدة في التدريس، ونحتاج دعم الأسرة المصرية لأن التعليم ليس في المدرسة فقط، ولكن في المنزل أيضا. وأوضح أن التابلت الذي سوف يتسلمه طلاب الصف الأول الثانوي ليس محور التطوير ولكنه وسيلة للوصول إلي الفيديوهات التعليمية ومصادر المعلومات المتعددة التي سيتم وضعها علي بنك المعرفة، وسوف يدرسون حصصهم من أول يوم دراسة من الكتاب الورقي الذي سوف يتسلمه الطالب بجانب التابلت. جوهر التغيير وأشار إلي أن جوهر التغيير في الصف الأول الثانوي يعتمد علي تغيير أسلوب الأسئلة لتعتمد علي التفكير والتطبيق وليس الحفظ، وبالتالي دعمنا المنهج بوسائل تعليمية متعددة منها توفير كتب خارجية اشترتها الوزارة وسيتم توفيرها لكل الطلاب، علي بنك المعرفة المصري، دون مقابل، بجانب تجهيز 2530 مدرسة ثانوية بوصلات انترنت فايبر فائق السرعة وسيتم وضع سيرفرات تحمل قواعد المعلومات، بجانب إنشاء بنك أسئلة سوف يرسل الامتحان منه مباشرة لتابلت الطلاب علي مستوي كل مدرسة ولن يوجد امتحان في الثانوية التراكمية علي المستوي القومي، بينما التابلت يعتبر وسيلة مساعدة، ووجوده في الأساس لتوفير عملية امتحانية دون غش أو تسريب. وأوضح أن منظومة التعليم الحالية مليئة بالثقوب وتكلفة ما تقوم به الوزارة لترميمها في أولي ثانوي من تركيب شبكات للمدارس وانشاء بنك للأسئلة ومنح الطلاب تابلت مجان، يتكلف 5 أضعاف منظومة رياض الأطفال الجديدة، التي وضعنا لها لأول مرة مناهج مملوكة للدولة تم إعدادها بشراكات مع جهات دولية عريقة في مجال التعليم، بدلا من الطريقة القديمة التي اعتمدت عليها الوزارة سابقا بشراء المناهج من مؤلفين خارجها وبالتالي حقوق ملكية المناهج لم تكن ملك الدولة. وأضاف أن منظومة التعليم الجديدة التي تبدأ من كي جي 1، و2 والصف الأول الإبتدائي تنسف القلق من حصد الدرجات لأنه لا توجد امتحانات أول 4 سنوات في الدراسة، والتقييم سيتم بطرق أخري. دور المعلم ونبه شوقي إلي أهمية دور المعلم في المنظومة الجديدة، باعتباره قائد التغيير داخل الفصل، لأن الحصة سوف يتم تقسيمها إلي 3 أقسام رئيسية أولا استكشاف الدرس ثانيا التعلم، ثالثا حوار بين الطلبة وبعضهم مع المعلم. وأشار إلي أن دليل المعلم الذي تم اعداده يشرح التعامل داخل الحصة دقيقة بدقيقة، حتي لا نترك شيئا للعشوائية.