«الأخبار» تكشف حقيقة الصراع

150 مليون جنيه وراء صدام «الجبلاية - صلاح»

محمد صلاح
كشفت مصادر داخل اتحاد الكرة أن اﻷزمة المحتدمة بين اتحاد الكرة ومحمد صلاح نجم مصر وليفربول سببها الاساسي هو خسارة اللاعب نحو 150 مليون جنيه خلال معسكرات المنتخب قبل وأثناء كأس العالم التي اقيمت مؤخرا في روسيا ولذلك فإن اللاعب ووكيله يصران علي كتابة ما سيتم الاتفاق عليه مع اتحاد الكرة في أوراق رسمية حتي لا يحدث ضرر مجددا في الشأن الاعلاني الخاص بعقود وارتباطات اللاعب الخارجية.. ويستعد مجلس إدارة اتحاد الكرة لعقد اجتماع خلال الأيام القليلة القادمة لاتخاذ عدة قرارات أهمها ما يخص الأزمة المستمرة مع محمد صلاح نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي.
ومن المنتظر ان يستعين المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة عقب عودته للقاهرة اليوم من خلال علاقاته في الاتحاد الدولي بصفته عضوا بالمكتب التنفيذي في الحصول علي رأي خبراء في الفيفا حول هذه الحالة ومراجعة كافة اللوائح الخاصة بعلاقة الاتحادات الوطنية مع لاعبيها وكيفية فض الاشتباك وحل الأزمة الدائرة بين الجبلاية من جهة وصلاح ووكيل أعماله الكولومبي رامي عباس من جهة أخري.. وأكد مصدر داخل الاتحاد أنه لا توجد نية للجوء للفيفا بشكل رسمي وأن هذه الأزمة سيتم حلها بشكل ودي مع اللاعب ووكيله خصوصا أن صلاح بات أحد النجوم الكبار في عالم اللعبة بصفته أحد المرشحين الثلاثة للفوز بجائزة افضل لاعب في العالم بعد ترشحه في القائمة النهائية لأفضل لاعب في أوروبا.. وسيقرر المجلس خلال الاجتماع الموافقة علي جميع طلبات اللاعب أو بحث النقاط الخلافية مع وكيله في حالة انتقاص الاتحاد من حقوقه وفقا للوائح خصوصا أن محمد صلاح كان قد طلب من أعضاء الاتحاد خلال معسكر المنتخب استعدادا لمباراة النيجر سرعة تنفيذ الطلبات التي كان قد عرضها من خلال وكيله ومعرفة جميع الحقوق التسويقية والإعلانية لمنع التضارب بين حقوق الاتحاد وحقوقه الشخصية.. وكان الاتحاد قد تلقي خطابا جديدا من رامي عباس جدد خلاله تمسكه بالمطالب التي كان قد عرضها في خطاب سابق يوم 23 أغسطس والتي كان الاتحاد قد بدأ في تنفيذها فعليا سواء من خلال رفع مستوي تذاكر الطيران الخاصة باللاعبين او تسهيل اجراءات استقبالهم في المطار وتعيين حراسات شخصية للمنتخب وخصوصا محمد صلاح وفرض حالة من الانضباط داخل معسكرات المنتخب.. وحمل الخطاب الجديد مطالب أخري قد يكون اكثرها غرابة هو أن يقتصر تعامل مسئولي الاتحاد مع محمد صلاح في الملعب فقط خلال الدقائق التي يشارك فيها مع المنتخب وألا يكون اتحاد الكرة مسئولا عن اللاعب خارج الملعب حيث سيكون له مختصون لتنظيم تحركاته، وعلي مستوي مشكلة الصور طلب الوكيل الكولومبي في خطابه ضرورة الالتزام بعدم استغلال صور صلاح بشكل فردي أو جماعي مع المنتخب في وسائل الدعاية والاعلان.
كما طلب عباس ضرورة تأمين غرفة محمد صلاح في أماكن إقامة المنتخب بشكل منفرد مع ضرورة تواجد حارسين آخرين مسئولين عن تأمين المصعد في طابق الغرفة بالإضافة إلي تعيين حارسين آخرين لمرافقة صلاح من وإلي ملاعب التدريب بشكل منفرد أيضا عن باقي زملائه، كما أكد الخطاب ضرورة عدم مشاركة صلاح مع زملائه في أي مناسبات أو زيارات تخص المنتخب أو الظهور الإعلامي معه اعلاميا دون الرجوع لوكيل أعماله ورابعًا رفض ظهور صلاح بشكل فردي أو مجمع مع باقي لاعبي منتخب مصر في أي دعاية أو إعلانات تخص المنتخب.