يحاول القادسية الكويتي تصحيح أوضاعه خلال الأيام القليلة المقبلة قبل مواجهة الزمالك في إياب دور ال 32 البطولة العربية للأندية الأبطال والمقرر لها 28 الحالي باستاد محمد الحمد بحولي بعدما نجح في الخروج بنتيجة إيجابية خلال المواجهة التي جمعتهما في استاد برج العرب الشهر الماضي وجاءت سلبية وهو ما يمنح القادسية الأفضلية في لقاء العودة بتحقيق الفوز أو التعادل السلبي ومن ثم الاحتكام إلي ركلات الترجيح. النتائج الأخيرة للقادسية تقلق جماهيره ومؤشر للخروج من منافسات البطولة العربية بعدما خاض الفريق ثلاث لقاءات خلال الفترة الماضية نجح في تحقيق كأس السوبر بعد الفوز علي الكويت بهدفين مقابل هدف وتعادل أمام غريمه التقليدي العربي في دربي الكرة الكويتية بهدف لكل منهما في افتتاح منافسات دوري فيفا وخرج فائزا في لقاء النصر بثلاثة أهداف نظيفة ولكن بسبب خطأ إداري تغيرت النتيجة لمنافسة النصر ليخسر اللقاء ويصبح رصيده نقطة واحدة احتل بها مركزا متأخرا في جدول الترتيب علي عكس المتوقع. بروفة قوية سيخوض القادسية مواجهتين قبل لقاء الزمالك أمام الجهراء يوم 16 سبتمبر الحالي والتضامن 22 من نفس الشهر وهو ما يعد بروفة جيدة قبل مواجهة الزمالك كون الفريقان لم يقدما مستوي جيدا حتي الآن وتلقوا الهزيمة خلال الجولتين السابقتين وهو ما سيمنح الروماني إيوان مارين مدرب الفريق الفرصة من الدفع بتشكيلة متوازنة خلال الاستحقاقات المحلية كفرصة لتجربة أكثر من طريقة لعب تتناسب مع طريقة أداء الزمالك الذي سيبحث عن الفوز من الدقيقة الأولي بجانب أن هناك جماهير ستزحف إلي استاد محمد الحمد لمؤازرة الزمالك خاصة أن اللقاء سيكون يوم الجمعة وهو يوم راحة بالنسبة للجالية المصرية التي بدأت في الترتيب لاستقبال الزمالك والإسماعيلي ممثلي الكرة المصرية في البطولة العربية بجانب الأهلي والاتحاد السكندري الذي نجح في عبور الترجي التونسي والتأهل إلي دور ال 16 مبكرا.