قام وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام علي برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، امس بزيارة لمقر سكن ذوي شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين في مكةالمكرمة مرحبا بهم. وقال : هنيئًا لمصر برجالها ، هنيئاً لقواتها المسلحة برجال أمنها الذين دافعوا عن أرض مصر وشعب مصر وعن وحدة مصر وقيادتها بكل شجاعة وبسالة ومصر تستحق منكم الكثير. وأضاف : إن هذه الاستضافة دليل علي ما يكنه خادم الحرمين الشريفين، من محبة للشعب المصري ولمصر ولأهلها ، وعنايته ورعايته واهتمامه بكم ، ودليل علي ما يكنه من محبة ووفاء وشعب مصر وأرض مصر بالنسبة للمملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ ، والتقارب بالعقيدة والعادات والتقاليد كلها ولله الحمد تقوي وتؤكد أواصر اللحمة والمحبة بيننا. وأكد أن ما قدمه رجال القوات المسلحة لحماية مصر وما قاموا به من دفع للتطرف والعبث الذي يراد به الإضرار بمصر وبشعبها لا شك أنه محل تقدير أبناء العالم الإسلامي والعالم العربي ، ومكافحة التطرف والإرهاب فخر ودليل علي أن المسلم بطبيعته لا يرضي التطرف ولا بالإرهاب ، وبطبيعته هو يلتزم الدين الوسطي المعتدل الذي جاء به نبينا محمد صلي الله عليه وسلم . واختتم الشيخ الدكتور آل الشيخ حديثه بالتأكيد علي أن بقاء مصر قوية عزيزة ، قوة للإسلام والمسلمين ، وما تكنه المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا تجاه الشعب المصري لاشك أنه لا يحتاج لدليل ولقرائن وما ترونه الآن ما هو إلا جزء يسير من المشاعر والمحبة التي يكنها خادم الحرمين الشريفين للشعب المصري وقيادته وكذلك ما يكنه الشعب السعودي للشعب المصري.