معلوم أن المال وسيلة كل البشر لتحقيق الرفاهية وقضاء الاحتياجات، وهناك من يحقق ما يحلم بهمن خلال الثراء السريع، فيختار البعض طرقًا مشروعة لتحقيق هذه الأحلام، ومنهم من يسقط فى دروب الحرام ويعتقد أنه أذكى من الجميع، وأنه بعيد عن أعين رجال المباحث، لتقوده أحلامه المحرمة هذه إلى خلف الأسوار العالية، وهذا ما حدث مع "سوسو" التي احترفت تسهيل الدعارة. في السطور التالية نسرد لكم تفاصيل أكثر أثارة حول حكايتها مع الأفعال المنافية للآداب. يطلقون عليها داخل سوق المتعة "سوسو"، اسمها الأصلي"سميرة"، وتعتبر من أشهر الذين يسهلون الدعارة على شاطئ الإسكندرية، بدأت حياتها في أحد الأحياء الشعبية البسيطة بالإسكندرية، كانت تحمل صفات الأنثي المتكاملة، لذلك كان يقف على بابها طابور من شباب المنطقة يتمنون نظرة رضا، مرت الأيام و تزوجت الفتاة من جارها الوسيم، ولكن سرعان ما ظهرت المشاكل بسبب عدم رغبته فى العمل، وتعاطى المخدرات بشكل مستمر، لتنتهى الحياة السعيدة بالطلاق، وتقرر الهروب من أسرتها بعدما حاولوا إجبارها على العيش معه، لتكون نقطة التحول فى حياتها . تسهيل الحرام تعبت سميرة وتشردت لأيام قليلة بعد هروبها، ثم عملت في إحدى الكافيهات الشهيرة على كورنيش الإسكندرية، كونت من خلال عملها معارف وعلاقات مع رواد الكافيه، ثم تحولت إلى العمل داخل أحد الملاهي الليلية، وسرعان ما نجحت فى تكوين علاقات قوية وخصوصاً أن جمالها كان مفتاح سعادتها، وهناك أدركت أن أسرع الطرق إلى الثراء هو أن تبيع جسدها وخصوصاً أنها رأت أن الجميع يتمنى ذلك وسيضعون المال تحت قدميها، سقطت لتكون منحرفة، ولكنها لم تتخيل أن الزمن سيجري بها أكثر من اللازم، بدأ الطلب عليها يقل يوماً تلو الآخر، لتقرر أن تتحول إلى قوّادة شواطئ الإسكندرية . بدأت تعيد بريقها مره أخري، ولكن من خلال فتيات جميلات تعرضهن على راغبى المتعة الحرام، مقابل الحصول على المال، واشتهرت مرة أخرى بتسهيل الدعارة، وقتها وصلت إخبارية سرية لضباط مكافحة الاداب بمديرية أمن الإسكندرية، وبجمع المعلومات حول المتهمة المرصودة، توصل رجال المباحث أن "سميرة" أو "سوسو" كما يطلقون عليها تعمل فى مجال تسهيل الدعارة للمترددين علىمدينة الإسكندرية فى الصيف، كما أنها تعتاد التواجد داخل الكافيهات الشهيرة، والملاهي الليلة لاستقطاب راغبى المتعه الحرام . لحظات السقوط استمرت المراقية السرية لعدة أيام،وبعد رصد المتهمة، تبين أنها تجري الاتفاق مع أحد راغبى المتعة لقضاء سهرة حمراء، ظلت المراقبة السرية لتتمكن القوات من القبض على المتهمة داخل شقتها المفروشة، وبعد القبض عليها انتقل الضباط وبرفقتهم المتهمة، بخطوات بطيئة مرتعشة تقف أمام رئيس المباحث لمناقشتها، دموعها تتساقط، وتقول "أنا يابيه ست كبيرة، وده أكل عيشى، ثم تعترف باعتيادها تسهيل الدعارة مع الساقطات مقابل الحصول على المال، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة، أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق . فريق البحث: اللواء محمد الشريف مساعد الوزير لأمن الإسكندرية اللواء شريف ذكي مدير الإدارة العامة للمباحث العميد محمد منير مدير مباحث مكافحة الآداب