هالة صدقي فاجأت النجمة هالة صدقي جمهورها بالظهور كضيف شرف في مسلسل»رحيم» علي شاشة رمضان الماضي رغم خروج مسلسلها»بركة»من السباق في اللحظات الاخيرة لتُثبت للجميع بأنها فنانة لا تستحق الغياب.. تتحدث ل»نجوم وفنون» عن مفاجأة ظهورها في »رحيم» وتفاصيل مسلسل »بركة» الذي تقدم فيه لاول مرة دور صعيدية. صعيدية بلهجتين مع »بركة» • في البداية.. بعد خروج مسلسل »بركة» فاجأتي الجميع بالظهور كضيفة شرف في »رحيم».. كيف جاء ذلك ؟ - بعد تأجيل مسلسل»بركة»عرض علي المنتج ريمون مقار الظهور كضيفة شرف بمسلسل »رحيم» والحقيقة أنني تعرفت علي الشخصية التي سأظهر بها وجلست مع المخرج محمد سلامة، ووافقت وصورت مشاهدي في العمل خلال أيام قليلة وسعدت بالحضور في هذا العمل الناجح، كما أن الدور الذي ظهرت به نال إعجابي من البداية وخاصة أنني وجدته مؤثر أيضا وليس مجرد ظهور وحسب. وما الذي جذبك ل»بركة»وكيف جاء ترشيحك لدور الأم الصعيدية؟ - الترشيح جاء من الشركة المنتجة والذين عملت معهم في العام الماضي في »عفاريت عدلي علام» ومن ثم جمعتني جلسات عمل مع المؤلف ومع بطل العمل عمرو سعد وقرأت العمل وأعجبني للغاية ومن ثم وافقت عليه. بأي مرحلة من قراءة السيناريو شعرتِ باختلاف الدور؟ - أحب أن أُقدم كل عام دور مختلف بعيد عما سبق وقدمته من قبل، فالدور هنا لا يقوم علي بطل أو بطلة بل أن الحدث والسيناريو الخاص بالعمل هو البطل، لأنه مسلسل تشويقي ويحتوي علي كثير من المغامرات والمفاجآت، كما أن دور الصعيدية أُقدمه لأول مرة في مشواري الفني ولكنه ليس صعيدي صرف بمعني أنني أرتدي ملابس مودرن وأتحدث بالصعيدية مع أبنائي في المنزل ولكن مع الناس في الخارج أتحدث باللهجة القاهرية وهذا يعود نتيجة نشأتي في القاهرة مع إن جذوري صعيدية في هذا العمل. وهل وجدت صعوبة في الحديث بلهجتين داخل عمل واحد؟ - لم يكن الأمر صعب علي وأنا أنفذ ما يأتي في السيناريو فأنا كما ذكرت لك أتحدث الصعيدي مع أبنائي في المنزل لأن جذوري صعيدية وخارج المنزل أتحدث اللهجة القاهرية، وهذا الأمر أقرب إلي الواقعية لأن هناك كثيرين يعيشون بهذه الطريقة ويتحدثون بالصعيدي والقاهري، كما أن اللهجة ليست صعيدية صرف بل أن الأمر مقتصر علي تعطيش حرف »الجيم» فقط. وهل كنت تنتظرين تقديم دور صعيدية كما ستظهرين بمسلسل »بركة»؟ - كنت أتمني تقديم دور صعيدية كما يقول الكتاب ولكن هناك الكثير من الشخصيات التي أتمني تقديمها ولكن ليس كل ما نتمناه يأتي لنا. وكيف كانت الكواليس وخاصة تعاونك مع عمرو سعد هو الاول؟ - أنا معجبة بعمرو كفنان وهذا ما شجعني علي التعاون معه هذا العام، وكذلك محمود كريم مخرج العمل تعاوننا معا وكان مساعد شادي الفخراني في »ونوس»، كما أن فريق العمل جمعتني به كواليس طيبة للغاية رغم أنها المرة الأولي التي أتعاون فيها مع كثير من فريق العمل. ألم تقلقي من التعاون مع مخرج يقدم تجربته الدرامية الأولي؟ - اطلاقا وخاصة أنه قدم فيلم سينما من قبل وعمل كمساعد مخرج ولديه خبرات كبيرة، وعلي العكس كنت من المتحمسين جدا له وأتوقع له مستقبلا كبيرا للغاية . ولماذا تفضلين كل عام المشاركة بمسلسل واحد ؟ - إما أن تعيش معي وتصدقني خلال شهر رمضان أو لا، فعلي سبيل المثال عُرض علي العام الماضي إعلان وإعتذرت كي أكون واقعية ومصداقية بأن يكون ظهوري في رمضان من خلال شخصية واحدة فقط وبمسلسل درامي واحد خلال موسم رمضان. وهل المرحلة الفنية التي تعيشينها هي التي تحتم عليكِ إختيارات معينة ؟ - أفضل المشاركة بعمل واحد دون غيره، ولكن قد أشارك في عمل مقرر له العرض خارج رمضان وفجأة تجده يشارك في رمضان، ولكنني أفضل المشاركة بعمل واحد من أجل المصداقية وكي لا يمل الجمهور. الملاحظ أنك تقدمين أدوارك بمناطق منفردة في التمثيل هل هذا صحيح ؟ - أُقدم نماذج مختلفة ولا أنظر إلي نظرية البطلة الأولي والوحيدة، فلقد سبق وقدمت »حارة اليهود» ولم يكن من بطولتي ولكن الشخصية فرضت نفسها وأصبحت بطلة، فأنا أبحث عن الشخصية التي لا يستطيع تقديمها أي أحد غيري وهذا لا يُقلل من قيمة الأخريات، فأنا لا أضع نفسي في قالب معين ولا أحب ذلك لأنني ملولة بطبعي.