هناك من يترقب.. وهناك من ينتظر.. فالبعض يلملم أوراقه استعدادا للرحيل.. والبعض الآخر يستحق المكافأة نظير إخلاصه وتفانيه في العمل.. ساعات ويتم الإعلان عن أكبر وأخطر حركة عامة لتنقلات وترقيات قيادات وزارة الداخلية لتكافئ المجتهدين المخلصين.. وتستبعد المقصرين المتجاوزين.. لا شك أن تحقيق الأمن والاستقرار في الفترة الماضية وتطهير البؤر الإجرامية والقبض علي الإرهابيين كان بفضل رجال الأمن الشرفاء المجتهدين بإشراف اللواء المخضرم محمود توفيق وزير الداخلية ومساعديه المخلصين وعلي رأسهم اللواء عماد صيام مساعد الوزير للأمن الوطني واللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام.. بالقطع هناك تقصير من البعض.. هناك تجاوز من بعض صغار الضباط.. لكن للحق لم نر إنصافا وعقابا للمقصرين كما رأينا في الفترة الماضية.. من منا ينكر دور الأمن في تصفية الخلايا الإرهابية وكشف مئات القضايا الجنائية بالقاهرة.. بل كيف تحقق الأمن في ربوع العاصمة بقطاعاتها الخمسة ودوائرها ال 44 بفضل جهود رجالها المخلصين من ضباط المباحث والنظام وقيادتها الحكيمة التي تنام قليلا وتعمل كثيرا.. من ينسي مجهود اللواء هشام العراقي مساعد الوزير للوثائق في السنوات الماضية سواء في القاهرة أو الجيزة.. من ينسي مجهود اللواء عصام سعد مساعد الوزير لأمن الجيزة واللواء النشيط إبراهيم الديب مدير الإدارة العام للمباحث في توجيه ضربات موجعة للإرهابيين والمجرمين.. من منا ينسي إنهاء أخطر الخصومات الثأرية بصعيد مصر خاصة في أسيوط بقيادة العميد عصام غانم مفتش الأمن العام وفي سوهاج بقيادة اللواء خالد الشاذلي مدير المباحث.. وكيف داهمت قوات الأمن بإشراف اللواء علاء العياط مساعد الوزير لأمن قنا وبقيادة اللواء هشام عامر مدير المباحث واللواء خالد غانم رئيس المباحث مناطق »حمرة دوم وأبو حزام وكوم هتيم ونجع عزوز والحجيرات» والقبض علي عتاة الإجرام والهاربين من مئات الأحكام وبحوزتهم عشرات الأسلحة الآلية والجرينوف.. من منا ينكر دور المخلصين في جميع المحافظات الذين نجحوا في تحقيق الأمن والأمان.. فكل هذا لم يكن ليتحقق لولا الدور العظيم لرجال الأمن العام والأمن الوطني.. أيام قلائل وتخرج حركة التغييرات إلي النور.. نعلم أن بها نماذج كثيرة مشرفة تستطيع قيادة قطاعات الوزارة في الفترة المقبلة.. لكننا نتمني تصعيد أكبر عدد من القيادات الشابة التي لديها القدرة علي خدمة الوطن والمواطنين.