بعد قرون طويلة من اطلاق أسطورة وحش بحيرة »لوخ نيس» الأسكتلندية.. قرر العلماء فحص مياه البحيرة لكشف حقيقة الأسطورة باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وقد ظهرت أسطورة وحش البحيرة لأول مرة بعد مشاهدة أحد الرهبان الإيرلنديين للوحش عام 565 بعد الميلاد.. وقد أكد بعضها أكثر من ألف شخص رؤيتهم لوحش البحيرة ووصفوه بأنه ضخم وله عنق طويل. وبمرور السنين انعكست هذه الأسطورة إيجابيا علي الاقتصاد الأسكتلندي حيث يتوافد سنويا مئات الآلاف من السائحين لرؤية وحش البحيرة. وأخيرا قرر فريق من العلماء من جميع أنحاء العالم بقيادة البروفيسور نيل جيميل من جامعة أوتاجو بنيوزيلندا، البحث في أعماق بحيرة »لوخ نيس» باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث يستعد الفريق لاستخراج عينات الحمض النووي وإخراج الشيفرة الوراثية من المياه علي مدار أسبوعين، لتحديد أنواع المخلوقات القاطنة في أعماق البحيرة.. و لكن الفريق البحثي يري أن الأهم من حقيقة الوحش هو كشف كم هائل من المعلومات العلمية حول الكائنات الحية في البحيرة.