نستهدف الاستحواذ علي 2% من سوق المحمول المحلي في 2018 و 5% عام 2019 اطلاق اكاديمية "KMG " للتدريب علي مهارات تسويق الهواتف الذكية..قريبا - افتتاح 3 مراكز للخدمات المتكاملة ومركز جديد سنويا أكد كريم غنيم رئيس مجلس إدارة شركة " KMG"، الشريك الاستراتيجي لشركة ميزو" Meizu" العالمية المتخصصة في انتاج الهواتف الذكية ، أن الشركة تستهدف الحصول علي حصة سوقية 2 % من إجمالي سوق الهواتف المصري، والذي يبلغ نحو 19 مليون هاتف.، وذلك فى العام الأول لها بالسوق بنهاية العام الحالى، وكذلك الاستحواذ على حصة 5 % بنهاية عام 2019 . أضاف يجب على أى شركة تريد التواجد فى سوق أجهزة الهواتف المحموله المصرى أن تعيد صياغة استراتيجية تواجدها وفقا لمتطلبات وظروف السوق المصرى، لاسيما أن مصر هى بوابة كبيرة للسوق الأفريقى، موضحا أن شركة ميزو " Meizu" رائدة فى الصين وقررت مؤخرا الخروج للسوق العالمى لذلك تم تقسيم العالم إلى عدد من المناطق الجغرافية ومنها أفريقيا وأمريكا وأوروبا واستراتيجية الشركة تعتمد على ان مصر هى البوابة لافريقيا وذلك بناءا على دراسات مسبقه وبيانات مفصلة عن السوق ، بجانب إرسال مندوبين لللشركة لمعرفة ابعاد السوق عن قرب واتجاهات السوق. وحول امكانيه التصنيع محليا اشار اننا نفكر بجدية فى موضوع التصنيع فى مصر ولكن هناك تحديان أساسيين إولهما لابد أن يتم تكبير السوق المتاح، من خلال التوسع فى التصدير للخارج ، حتى يكون لدينا مفهوم الانتاج الكبير، ، ويتمثل التحدى الثانى فى ضرورة توافر مجموعة من الصناعات التكميلية فمثلا لابد من توافر شركات لتصنيع الكوابل وإنتاج الشاحن الخاص بالهواتف حتى يمكننا المنافسة وإنتاج هاتف مصرى بالاضافة طبعا لضرورة تقديم حوافز ودعم للشركات العاملة فى هذا المجال لتنمية قدراتها. وعن استراتيجية شركة "ميزو" للتواجد فى السوق المصرى أشار أن هناك اسلوبين من الشركات الاجنبية للدخول إلى سوق الهواتف المحمول المحلى أولهما أن تقوم الشركة بدراسة السوق وتختار الشريك المحلى الكفء والاسلوب الثانى هناك بعض الشركات الأجنبية تختار العمل بنفسه وليس من خلال وكيل محلى وبالتالى سرعان ما يخرج من السوق لعدم إلمامها كامل بالسوق وهذا هو المحور الأول ويتمثل فى دراسة السوق واختيار الشريك المحلى المناسب . موضحا ان المحور الثانى لهذه الاستراتيجية اننا اتفقنا مع شركة"ميزو " على انه من اهم متطلبات التواجد القوى فى مصر هو التركيز على تقديم خدمات ما بعد البيع والصيانة ولذلك نعطى الاولوية للاهتمام بهذا الجانب لتنمية السوق وتطويره حتى فى وسائل الدعاية واختيار الأنسب وفقا لرؤية الشركة وأهدافها. أضاف المحور الثالث لاستراتيجيتنا هو اختبار الفئة المستهدفه من الهواتف وهم فئة الشباب بصفة خاصة والعمل على دراسة متطلباتهم وتلبية احتياجاتهم حيث قمنا فى مصر بتاسيس فريق خاص من الموظفين والذى يعمل بمثابة حلقة وصل بين المستخدم المصرى وشركة "ميزو " الصينية من خلال التفاعل وإنشاء جروب أو منتدى على شبكات التواصل الاجتماعى العالمية، الفيسبوك وتويتر ، لمعرفة مقترحاتهم واستفسارهم ويقوم هذا القسم بنقل هذه المطالب مباشرة الى قسم التطوير بشركة" ميزو "لمراعاة ايجاد الحلول المناسبة لها فى صدارات التحديثات الجديدة ،حيث تصدر كل شهر يكون هناك إصدار جديد ، للسوفت وير من جانب شركة "ميزو" . أشار رئيس مجلس إدارة شركة "KMG" إن التليفون الذكى أصبح مكون أساسى للكثير من المواطنيبن لذلك نحرص على توفير أداة مناسبة لمختلف فئات المسنخدمين سواء للمؤسسات أو الإفراد وكذلك الطلاب واستخدامه فى التعليم الذكى من خلال تشكيلة متنوعة من هواتف "ميزو " تتميز بالجمع بين المواصفات الفنية العالية والجودة وكذلك الأسعار التنافسية وهو ما يشكل الخلطة السحرية بالنسبة لنا لتلبية احتياجات المستخدم المحلى. وردا على سؤال عن رؤية الشركة للتواجد بالمحافظات والانتشار بها قال اننا قمنا مؤخرا بافتتاح 3 مراكز للصيانة بالمحافظات الرئيسية الأول كان فى القاهرة ويتضمن مركز تدريب للمهندسين وهناك فرع ثانى فى محافظة الجيزة اما الفرع الثالث فتم افتتاحه فى محافظة الإسكندرية و يتضمن معرض لأجهزة ومنتجات "ميزو" وهو بمثابة نموذج جديد لمركز متكامل لمساعدة العملاء على التعرف على منتجاتنتا وكذلك تقديم خدمات الصيانة موضحا اننا نهدف كل عام إلى فتح 3 مراكز جديدة فى 3 محافظات جديدة والخطوة القادمة المستهدفه ستكون فتح فرع فى محافظة المنصورة او طنطا قبل نهاية العام حيث تم انشاء مركز متكامل، وهو النموذج المعتمد فى مقر الشركة بالصين حيث هناك نحو 3600 مركز فى الصين، بمواصفات محددة ومعايير ثابته. وعن مراعاة الشركة للجودة قال ان احد اهم اسباب تعاونا مع "ميزو " هو ما تتميز به من كفاءة عالية فى تصنيع الهوااف المحمولة لذلك سعينا للشراكة معها لأن هواتفها بجانب كفاءته العالية جدا فى التشغيل والاداء يعتمد على استخدام مكونات ومواد عاليه فى الجودة علاوة على جمال التصميم حيث اطلق على هواتفها اسم " أبل الصين " ولكن تسعى " ميزو " أن بكون هواتفها متاحة للعالم كله لاسيما بعد ان قررت عملاق التكنولوجيا الصينى استثمار نحو 650 مليون دولار للاستثمار فى تطوير البرمجيات وكان هذا فى عام 2016. قال رئيس " KMG" ان الاسعار تشكل عنصر مهم جدا للتواجد فى السوق المصرى لأن المستخدم حساس جدا للأسعار وخاصة الشباب الذى يشكل نحو 40 %من السوق ولديه تطلع للحصول على أحدث التقنيات فى المحمول ولذلك رفعنا شعار "أفضل قيمة لهذه المواصفات "وحرصنا على توفير أفضل سعر بجانب مطالبة شركة "ميزو "العالمية بدعمها للسوق المصرى مع تقليل ارباحنا لأقل درجة ممكنة وتقديم أفضل خدمة لما بعد البيع ووضع أسعار قطع الغيار ومكونات الهواتف عند إجراء الصيانة فى كافة مراكز الخدمة بصورة واضحة . وبالتسبة لرويه الشركة بتاهيل الكوادر البشرية محليا أوضح كريم ان هناك ثلاث مستويات اهتمامنا بالتدريب الاول يتمثل فى تدريب وتأهيل المهندسين المصريين لتقديم الدعم الفنى على أعلى مستوى من الكفاءة . أضاف النوعية الثانية من التدريب هو الجزء الغير تجارى وهو الرقمنة من خلال تاسيس قسم التواصل الإلكترونى عبر شبكات التواصل الاجتماعي العالمية للتعرف على احتياجات المستخدمين بالسوق المحلى ونقلها إلى شركة " ميزو " وعمل منتدى رقمى موسع للمستخدمين المحليين . كما تم اطلاق اكاديمبة "KMG " للتدريب بالتعاون مع" ميزو " لتنظيم دورات تدريبية لموظفى المبيعات فى مجال الهواتف المحمولة لتنمية مهاراتهم التسويقية والتكنولوجية للرد على استفسارات للمستخدمبن والراغبين فى اقتناء أجهزة ميزو . أوضح كريم ان اكاديمية "KMG" للتدريب تستهدف رفع كفاءة كافة فئات العمليه فى تسويق الهواتف المحمولة بالسوق ، والأمر ليس مقصور على موظفينا وإنما جميع العاملين فى هذا السوق وطالبنا من "ميزو " أن تساعدنا فى توفير المواد التدريبية وبدانا فى إعداد بعض الدورات وتجهيز المكان للتدريب والمواد التدريبية وسيتم إطلاقها بعد عيد الفطر المبارك . أشار كل دورة تستوعب نحو 30 متدرب وتمتد فترة التدريب إلى يومين ثلاثة على الأكثر حتى يتمكن للمتدربيبن متابعة مهامهم والتركيز على تنمية المهارات التسويقية وهو تدريب "مجانى" ومتاح لكافة العاملين فى مجال بيع وتسويق التليفون الذكى. أكد أن اساس عمل شركة "ميزو " كان تطوير البرمجيات وما زالت الشركة تطور نظام التشغيل "فلاى مى" ومن ثمة فهى مهتمة جدا بتطوير البرمجيات الخاصة بهواتفها بما يعطى لها ميزة كبيرة فى كسب ثقة العميل وبناء علاقة طويلة معه تعتمد على كفاءة الجهاز ولذلك توفر التكنولوجيا الحديثة واتاحتها للمستخدمبن . أكد الاعتماد على الابتكار يشمل جزء مهم من الخلطة السحرية الخاصة ل "ميزو ". لذلك فانها تتبنى التفنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة وهناك زر " ام تاتتش " والذى يشكل احد اهم مزايا هواتفها كما كانت "ميزو " اول شركة اول شركة تقوم بانتاح تليفون تاتتش فى عام 2008 مع نفس توقيت طرح هاتف "أبل" وعن حرص الشركة على تنوع هواتفها أشار لدينا ثلاث انواع من سلسلة من الهواتف الذكية كل سلسلة بمخاطبة فئة محددة من المستخدمين موضحا خرص الشركة على طرح اصدار جديد لهواتفها كل 6 شهور بما يتناسب مع احتياجات المستخدمين ومراعاة مواكبة احدث التقنيات كما وصلنا إلى اتفاق مع "ميزو " على أن يتم طرح الأجهزة فى مصر فى نفس توقيت الطرح العالمى . فيما يتعلق باهتمام الشركة بالتسويق الالكترونى اننا نعى جيدا اهمية التسويق" الاون لاين " للتواصل مع نوعية جديدة من المستخدمين لذلك لدينا تعاون ايجابى مع كل من " جوميا " و "سوق دوت كوم " كما نعمل منتجات خاصة لهم للطرح اون لاين فقط كذلك نسعى للاتفاف معهم على خريطة طرح منتجاتنا فى السوق وتلبية احتياجات مختلف فئات المستخدمين والوصول إلى قاعدة كبيرة من المستخدمين فى أماكن جغرافية متنوعة لذلك نسعى إلى تعظيم الاستفادة من هذا المفهوم وسرعة تطوير امكانياتنا لمواكبة هذا التطور لأن تجاهل هذا النوع من التسويق ربما يجعلنا خارج المنافسة . وحول الشراكة مع مشغلى خدمات المحمول قال أنها خطوة مهمة جدا وسيكون لدينا اتفاقية مع احد مشغلى المحمول ونتوقع بدء تنفيذها خلال الربع القادم بعد إتمام الاتفاقيات . وبالنسبة لاهتمام الشركة بالمسؤولية المجتمعية اكد غنيم أن احد اهم ادورا شركات الهواتف المحمول هو تشجيع المستخدمين على عدم الانعزل عن الحياة المجتمعية لذلم ومنذ بدابة حفل الافتتاح وإطلاق هواتف "ميزو " فى السوق المصرى حرصنا على اطلاف الهواتف عند سفح الهرم بما أعطى قيمة مضافة كبيرة للبلد عند نشر الصور والاحتفال فى الصين والعالم .