باراجواي ثاني دولة تقتدي بأمريكا.. وتفتتح سفارتها في القدس

حملة اعتقالات بالضفة وجنين.. ووفاة أسير فلسطيني في سجن إسرائيلي

افتتحت باراجواي سفارتها في القدس أمس لتصبح ثاني دولة تقتدي بالولايات المتحدة وتنقل سفارتها لدي اسرائيل من تل أبيب بعد جواتيمالا، وحضر رئيس باراجواي هوراسيو كارتيس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مراسم الافتتاح. وكانت الولايات المتحدة افتتحت سفارتها في القدس يوم الاثنين الماضي بصورة رسمية. وفي اليوم ذاته نظمت الجماهير الفلسطينية مسيرة سلمية ضخمة علي الحدود الشرقية لقطاع غزة، قمعتها قوات الاحتلال بالرصاص وقتلت أكثر من 65 مواطنا، وجرحت أكثر من 3 آلاف. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أكتوبر الماضي اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، ادانت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار الباراجواي، واعتبرته غير شرعي وغير قانوني، وعدوانا علي الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاكا للقرارات الأممية ذات الصلة وللشرعية الدولية وللقانون الدولي، وارتهانا للإملاءات والإغراءات الأمريكية الإسرائيلية. وأكدت الخارجية أنها تواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي نقلت سفاراتها عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها.
يأتي ذلك بينما، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال خلال مطاردة لمسلحين بجنين. وصادرت أموالا خلال حملة المداهمات. في جنين، أصيب 3 مواطنين، خلال مطاردة قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة لعناصر من المقاومة في المدينة. كما اعتقلت قوات الاحتلال، 5 مواطنين من الضفة الغربية والقدس. وأعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية أن أسيرا فلسطينيا معتقلا في سجن إسرائيلي توفي امس الاول في مستشفي قرب تل أبيب بعدما نقل اليه اثر اصابته بنوبة قلبية قبل حوالي شهر. وقال نادي الأسير أن عزيز عويسات فارق الحياة في مستشفي آساف هاروفيه حيث كان يرقد في غرفة العناية المكثّفة. من ناحية اخري، واصلت جماعات المستوطنين والطلاب اليهود عمليات تدنيس واقتحام ساحات المسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة في حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، لليوم الثاني علي التوالي بالتزامن مع ما يسمي عيد »الشفوعوت»‬ أو »‬نزول التوراة»، وسط قيود مشددة علي دخول الفلسطينيين للمسجد.