أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025    مدبولي: مشروع توسعة شارع النقل والهندسة بمحور المحمودية من أعمال المنفعة العامة    تويوتا تضيف فئة كهربائية إلى عائلة الشاحنة الخفيفة هيلوكس    عاجل- الكونجرس الأمريكى ينهى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة بعد 43 يومًا من الشلل الإداري    الجيش السوداني يتصدى لمسيرات الدعم السريع شمالي البلاد    الجيش الروسي يسيطر على ثلاث بلدات في زابوريجيا وأوكرانيا تخوض معارك طاحنة لصد الهجوم    منتخب مصر يختتم استعداداته لأوزبكستان قبل انطلاق البطولة الودية في الإمارات    الطقس اليوم.. الأرصاد تحذر من حالة عدم استقرار وأمطار غزيرة واحتمالات لتساقط الثلوج بعدة مناطق    محمد صبحي يوجه رسالة لزوجته في عيد جوازهم عبر صفحته الرسمية: أفتقدك كثيرا وقد اقترب اللقاء    من عثرات الملاخ وتمرد عادل إمام إلى عالمية حسين فهمي، قصة مهرجان القاهرة السينمائي    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 13نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    فلسطين سيئة وتل أبيب تبادلنا الود، تصريح مثير من وزير خارجية تايوان عن دول الشرق الأوسط    أسعار الخضروات والفواكه اليوم الخميس بشمال سيناء    الإسكان: طرح 25 ألف وحدة عبر منصة مصر العقارية بتقسيط حتى 7 سنوات وسداد إلكتروني كامل    احذر طقس الخميس.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية وأمطار رعدية    وزير الخارجية: استمرار الحرب في السودان أمر موجع.. ومصر تتحرك لحماية وحدة الدولة الشقيقة    الصحة: خلو مصر من التراخوما إنجاز عالمي جديد.. ورؤية الدولة هي الاستثمار في الإنسان    10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال| فيديو    صدام وشيك بين الأهلي واتحاد الكرة بسبب عقوبات مباراة السوبر    عوض تاج الدين: الاستثمار في الرعاية الصحية أساسي لتطوير الإنسان والاقتصاد المصري    صاحب السيارة تنازل.. سعد الصغير يعلن انتهاء أزمة حادث إسماعيل الليثي (فيديو)    مصمم أزياء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: صُنعت في مصر من الألف للياء    تراجع جديد.. أسعار الفراخ والبيض في أسواق الشرقية الخميس 13-11-2025    مؤتمر حاشد لدعم مرشحي القائمة الوطنية في انتخابات النواب بالقنطرة غرب الإسماعيلية (صور)    عباس شراقي: تجارب توربينات سد النهضة غير مكتملة    فائدة تصل ل 21.25%.. تفاصيل أعلى شهادات البنك الأهلي المصري    استخراج الشهادات بالمحافظات.. تسهيلات «التجنيد والتعبئة» تربط أصحاب الهمم بالوطن    الولايات المتحدة تُنهي سك عملة "السنت" رسميًا بعد أكثر من قرنين من التداول    قانون يكرّس الدولة البوليسية .."الإجراءات الجنائية": تقنين القمع باسم العدالة وبدائل شكلية للحبس الاحتياطي    نجم الزمالك السابق: «لو مكان مرتجي هقول ل زيزو عيب».. وأيمن عبدالعزيز يرد: «ميقدرش يعمل كده»    حبس المتهمين بسرقة معدات تصوير من شركة في عابدين    حبس المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات زوجية    احسب إجازاتك.. تعرف على موعد العطلات الدينية والرسمية في 2026    التفاف على توصيات الأمم المتحدة .. السيسي يصدّق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا 22 عملية أمنية ضد "داعش" طوال الشهر الماضي    إعلام: زيلينسكي وأجهزة مكافحة الفساد الأوكرانية على شفا الحرب    غضب واسع بعد إعلان فرقة إسرائيلية إقامة حفلات لأم كلثوم.. والأسرة تتحرك قانونيا    فرصة مميزة للمعلمين 2025.. التقديم الآن علي اعتماد المراكز التدريبية لدى الأكاديمية المهنية    الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة اقتحامات وعمليات نسف في الضفة الغربية وقطاع غزة    بتروجت: اتفاق ثلاثي مع الزمالك وحمدان لانتقاله في يناير ولكن.. وحقيقة عرض الأهلي    بدء نوة المكنسة بالإسكندرية.. أمطار متوسطة ورعدية تضرب عدة مناطق    فيفي عبده تبارك ل مي عز الدين زواجها.. والأخيرة ترد: «الله يبارك فيكي يا ماما»    قرارات جديدة بشأن مصرع وإصابة 7 في حادث منشأة القناطر    مرور الإسكندرية يواصل حملاته لضبط المخالفات بجميع أنحاء المحافظة    الإنتاج الحربي يلتقي أسوان في الجولة ال 12 بدوري المحترفين    المستشار بنداري: أشكر وسائل الإعلام على صدق تغطية انتخابات نواب 2025    يقضي على ذاكرتك.. أهم أضرار استخدام الشاشات لفترات طويلة    حيثيات حبس البلوجر «سوزي الأردنية»: «الحرية لا تعني الانفلات»    تأكيد لليوم السابع.. اتحاد الكرة يعلن حرية انتقال اللاعبين الهواة بدون قيود    «يتميز بالانضباط التكتيكي».. نجم الأهلي السابق يتغنى ب طاهر محمد طاهر    خبير لوائح: قرارات لجنة الانضباط «تهريج».. ولا يوجد نص يعاقب زيزو    محمود فوزي ل"من مصر": قانون الإجراءات الجنائية زوّد بدائل الحبس الاحتياطي    قد يؤدي إلى العمى.. أعراض وأسباب التراكوما بعد القضاء على المرض في مصر    مقرمش جدا من بره.. أفضل طريقة لقلي السمك بدون نقطة زيت    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طارق شوقي : نقوم بعملية انتحارية لتطوير التعليم.. 7 ساعات في ضيافة «الأخبار المسائي» ..شارحا النظام الجديد للتعليم «1-2»

جمال حسين : وزير التعليم رجل شجاع يقتحم عش الدبابير
الرئيس مقتنع ب «المنظومة الجديدة» ..ونحتاج 16 مليار جنيه لزيادة رواتب المعلمين
قلق بين المدارس الخاصة بسبب تطبيق النظام الجديد والتنافسية بينهم وبين المدارس الحكومية
تصنيف المدارس الخاصة بالنجوم مثل الفنادق و بحسب الجودة
تدريب 20 ألف معلم على فلسفة التعليم الجديدة
مصر تحتل المرتبة قبل الأخيرة في قائمة جودة التعليم
البنك الدولى لايملى علينا شيئاً ولانسمح بذلك
د. ماجدة نصر : النظام الجديد يرتكز على التعلم والتفكير وليس التلقين
الاتفاق مع 4 بنوك وطنية لتحصيل المصروفات الدراسية للمدارس الخاصة بداية العام الجديد
التعليم الحالى : عمارة آيلة للسقوط
التعليم فى مصر 95٪ حفظ ..و5٪ أنشطة
ليس باللقاء العادي.. هذا الذي شهدته قاعة مصطفى أمين بدار «أخبار اليوم» ظهيرة الاثنين الماضي.. والذي جمع.. بل وحد د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني وصحفيي «الأخبار المسائى».. الرؤية حول مشروع مصر الكبير .
أكثر من سبع ساعات والوزير يطرح تفاصيل مشروعه.. مشروعنا.. مشروع الوطن ما بعد 30 يونيو لإعادة هيكلة المنظومة التعليمية.. وبالتالي إعادة بناء المواطن المصري، كان جمال حسين قائد كتيبة صحفي ««الأخبار المسائى»» يتابع تفاصيل المشروع وحماس الوزير ليس بحس رئيس التحرير شديد الحساسية تجاه أي معلومة قد تكون سبقا صحفيا، ولا بقلق أب مؤرق بمصير أبنائه في ظل المنظومة الجديدة،كان وكنا جميعا نتابع حماس الوزير بقرون استشعار مواطنين ينتابهم الأمل في أن يكون مشروعه زورق النجاة للوطن، فتستعيد مصر مكانتها عاصمة للحضارة الانسانية.. مثلما كانت في فجر التاريخ .
وأظنه.. هذا اللقاء قد يكون معلما في الحرب المقدسة التي يخوضها طارق شوقي بدعم قوي كما فهمنا منه وغير مسبوق من القيادة السياسية لإعادة هيكلة التعليم..
فثمة حالة من التشويش الذي يطفح من سوء الفهم حينا وربما سوء النية أحيانا على خططه بهدف مترسة الطريق أمامه بالعقبات..
إذا يكتسب حواره مع «الأخبار المسائى» أهمية عظيمة في شرح الحقائق،حين ننقلها لملايين المصريين بما يزيل أي التباس .أوغموض.. بل ويفضح نوايا جمعية المنتفعين من تكريس الوضع الكارثي السائد ؟
في مستهل الحوار رحب الكاتب الصحفي جمال حسين رئيس التحرير بمعالي الدكتور طارق شوقي وضيوف الندوة مشيراً إلى حرصه على عقد هذه الندوة لما لها من أهمية كبيرة نظرا لأنها تمس معظم المصريين فما من أسرة إلا ولها طفل فى مدرسة فى إحدى مراحل التعليم.
وأضاف أن الوزير د. طارق شوقي رجل شجاع اقتحم عش الدبابير وأن قضية تطوير التعليم قضية مهمة يجب أن تتم بشكل جيد وكلنا أمل أن يكون هذا التطوير حقيقيا، مشيراً إلى أننا كنا نقف دائما عند التطوير فى أنه مجرد إلغاء لبعض السنوات الدراسية، لافتا إلى أن كل وزير للتعليم كان يقرر التطوير إلا أننا لم نر تطويرا حتى الآن.
وأعرب جمال حسين عن أمله في أن ينصت المصريون إلى وزير التعليم ولايتفهمو فقط رؤية القيادة السياسية فى عملية التطوير،بل يحتفوا بها، وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حين يأخذ على عاتقه الدخول في معترك تطوير التعليم الصعب ،فهذا يعنى أن الأمور تسير فى الاتجاه الصحيح.
واختتم حسين بأن حالة من اللغط تسيطر على الشارع المصري نظرا لأن الكثير من المواطنين لم يستوعبوا النظام التعليمى الجديد، إلا أن وجود مثل هذه القامات فى الندوة يمكننا من تقديم رؤية واضحة عن النظام الجديد للمواطنين...وخاطب جمال حسين د. شوقي قائلا : نعلم جميعا أن الرئيس الأميركي قال مرة :نحن أمة في خطر.. وما يعنيه أن التعليم في الولايات المتحدة تردى فأصبحت الأمة الأميركية في خطر.. ونحن أيضا معالي الوزير أمة في خطر مع تردي التعليم، واحتلال مصر المرتبة 139 من بين 140 دولة في مقياس جودة التعليم.
وزارة التلقين
وقال الكاتب محمد القصبي أنه يأمل خلال هذا اللقاء الحصول على إجابات تتعلق بأبعاد استراتيجية تطوير التعليم، وكيفية إعداد المعلم المصري ليكون مقاتلا في تلك المحلمة الوطنية . وهل تتوافر الإمكانات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع القومي الأهم؟ وماذا عن مراحل التطبيق؟ وهل يمكن أن تتحول المنظومة التعليمية إلى منشأة اقتصادية تحقق دخلا بما يتواكب مع أهداف التنمية المستدامة 2030؟ .
تأخرناً كثيراً
وبدأ د. طارق شوقي حديثه المرتقب الذي بقدر ما أثار مواجعنا، شفقتنا خاصة حين قال “ أننا نقوم بعملية انتحارية لتطوير التعليم “ بقدر ما منحنا قدرا كبيرا من التفاؤل بالمستقبل..
في المستهل أعرب دكتور شوقى عن سعادته البالغة باللقاء .. .وقال : التعليم فى كل بيت مصري وكون ان كل الناس بتتحدث عن التعليم بالشكل ده يبقى هناك خطوة مهمة جدا.. ونرجع نقول هو ليه احنا بقينا فى اخر التصنيف ده وانا دايما بفكر فى أولياء الأمور اللى فى صغار السن و الام اللى عندها طفل بتفكر فيه وكيف ترى مستقبله ؟.. وهذا يطرح العديد من الأسئلة : التعليم يعنى أيه.. بندخل المدرسة ليه.. وبنعمل ايه فى المدرسة بالضبط، وده حديث مطلوب واحنا اتأخرنا كتير جدا فى عملية التطوير ولو اي شخص سافر خارج مصر أو عاش بالخارج يعرف ان مصر فى خطر، ومثل الأميركان شعرت انها فى خطر أيضا احنا شعرنا اننا فى خطر ايضا وبنشوف البلاد بتسبقنا ازاى فلازم نغير منهم , كل زملائى اللى بيشتغلوا بالتعليم يدركون تماما كيفية عمل منظومة التعليم اولا لذا نحن نحاول اصلاح كل ذلك، ولكن هذا الموضوع كبير جدا وليس مثل أى مشروع بيتحل ونشوف نتيجته بسرعة جدا مثل اى مشروع اخر.. ولكن الامر هنا مختلف تماما مع المشروع الجديد للتعليم فهو في حاجة للصبر ونكون متفقين انه سيحتاج لوقت لذا احتاج مساعدة أولياء الأمور في البيت تكون بجانب المدرس، والمعلم يكون بجانب الوزارة وايضا نحن بحاجة الي تكاتف المجتمع المدني والتوافق والاقتناع.. وهذا امر يتطلب جهد وصبر مثلما تربى طفل على ما تشوفه 20 سنة، العملية طويلة مش سهلة .
واضاف شوقى،” للاسف نحن نفتقد الصبر حاليا لتطبيق النظام الجديد للتعليم، ونجد البعض يقول وزير التعليم في الوزارة من شهرين ولم نر نتائج..هذا امر غير منطقي اطلاقا ان اغير من حال التعليم من الاسوء للافضل في شهرين.. على أية حال – استطرد مبتسما “ كانت الصحف في الماضي لا تعطي أخبار التعليم اولوية اولي للنشر والآن اصبحت الأخبار التعليمية تتصدر الصفحات الأولي والمانشيتات وهذا انجاز للنظام التعليمي الجديد قبل تطبيقه “ .
ينتحلون شخصيتي
وحذر الوزير من الصفحات الوهمية التي تنتحل شخصيته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. قائلا “ انا مش بتاع فيسبوك لكني اضطريت ان اتابع جميع مواقع التواصل الاجتماعي بسبب من ينتحلون شخصيتي ووضع صورتي عبر تلك الصفحات ويضللون الراي العام بمعلومات مغلوطة لاثارته وللاسف الناس بتصدق اصحاب هذه الصفحات لان لديهم متابعين، أحد المواقع لديه 70 الف متابع رغم ان لدي 50 فقط..وضرب الوزير مثالا ان احد المنتحلين لشخصيته قام بكتابة انه سيتم تغيير نظام التغذية المدرسية وهنخليها شاورما.. وانا اعتبرت ذلك نكتة.. ولكن احد الاشخاص يرسل لي ويقولي يا معالي الوزير ده اهدار مال عام على الشاورما “..واضاف الوزير ان هذه الصفحات لا تناقش قضايا التعليم ،وكلها معلومات مغلوطة وساخرة.. وعندما تقرأ التعليقات لا يوجد بها مناقشات، هى عبارة عن خناقات وتريقة فقط والناس بتهاجم بشكل عجيب والناس معندهاش صبر خالص .
المشكلة في المنظومة كلها
وعن فكرة النظام التعليمي الجديد..قال الوزير انها ليست فكرة جديدة إنما نعمل عليها منذ عام 2015 في المجالس التخصصية اي منذ 3 سنوات لننهض بمستوي التعليم حيث ان مستوي التعليم في مصر تراجع في التصنيف الدولي إلى المركز 139 موضحا ان هذا مؤلم جدا قائلا : “ المنظومة بقالها 70 سنة متغيرتش لحد ما وصلتلكم كدة زي الشجرة اللي لها فروع عميقة”، مشيراً الي ان هناك بعض الدول العربية كانت قد سبقتنا في التصنيف لذلك عملنا علي تطوير التعليم لنكون في مراكز متقدمة في التصنيف .
وقال الوزير انه يوجد طريقتان لحل مشاكل التعليم وتعديل تصنيف مصر الدولى، الاولى “ ان نلصم فى المنظومة القديمة التى وجدناها منذ 70 عاما ، واصفا هذا الحل بالسيارة القديمة المتواجدة فى الجراج والتى نقوم بتجديدها يوميا لكنها فى الاصل موديل الخمسينيات وستظل موديل الخمسينيات.. قائلا “ طب ما تيجوا نشترى عربية جديدة طالما هى خسرانة خسرانة.. وتابع بقوله،اللى ايده فى المية مش زى اللى ايده فى النار “لان هناك قوانين تمنع قرارات كثيرة جدا مثال “لو هناك موظف فى الوزارة لايعمل فلن استطيع فصله من العمل “..فعلى سبيل المثال “هناك شخص دمر الدنيا هنا مقدرش ارفده او انقله لان لو قمت بنقله لمكان اخر سيقوم بتدمير المنطقة الثانية التى سيتم نقله له،فبالتالى فيه مشكلة فى المنظومة كلها وليس فى التعليم فقط “.
وقال الوزير،ان ترخيص المدارس فيها 40 خطوة،وهذا امر كثير جدا،مشيراً إلى ان جميع الطلبات التى تصل اليه عبارة عن المطالبة بمكافآت وضم المدة والحافز ولايوجد طلب لتطوير التعليم نهائى، قائلا،” نادر جدا ان يحدثك شخص عن تطوير المناهج والامتحانات والاختبارات التى تجرى”.
الرئيبس يتابع
وأكد وزير التعليم،ان الرئيس عبدالفتاح السيسى اقتنع بالنظام الجديد للتعليم،قائلا،” احنا هنمشي فى الفكرة دى.. احنا مش اقل من اندونيسيا وسنغافورة ولا كوريا ولا اليابان “..موضحا ان كوريا واليابان كان تصنيفهما اقل فى كل شىء ولكن تقدما فى فترة وجيزة جدا لانهما استطاعا ا تغيير نظام التعليم عندهم، مؤكدا لدينا اقتناع ان نبقى مثلهم بل افضل .
وأشار الوزير إلى ان الرئيس اعطى تعليمات لتطبيق الفكرة وعمل منظومة جديدة لتطوير التعليم كاشفا عن أن الرئيس سينظم مؤتمرا شبابيا رئاسيا لإعلان المنظومة الجديدة للتعليم، وقال أن الرئيس يتابع العمل في المنظومة بشكل احترافي ومتابعة دقيقة، وأنه كلف أجهزة الدولة بإتمام البنية التحية للتعليم ،ووصف الوزير النظام الحالى للتعليم بالعمارة الآيلة للسقوط وبداخلها مواطنيين لم نستطيع اخراجهم لكننا سنعمل على تطوير دون تراجع، مضيفا ان بلاد العالم التى لها تاريخ مثل انجلترا وفرنسا تغيرت ايضا.. مشيراً إلى ان فكرة المدارس والدرجات والشهادات فكرة تتبع النظام الحديث،واضاف ان اكثر علماء العالم العربى والاجنبى لم يكملوا دراساتهم او يدخلوا مدارس مثل نيوتن ودافنشي وابن سينا والخوارزمى.. وهؤلاء لم يذهبوا إلى مدارس من الاساس.. مشيراً إلى انه كانت هناك وسائل أخرى بديلة عن المدارس، اذن هذه المدارس اختراع بعد اندلاع الثورة الصناعية، وكان هدفهم فى هذا الوقت ان يكون جميع المواطنيين قطيعة واحدة حتى يتثنى لهم ان يقوموا بتشغيلهم فى المصانع لاحتياج سوق العمل فى هذا الوقت،كما اخترعوا فكرة الاعداد الكبيرة ودخول المناهج فى المدارس والتقييم والشهادات،لافتا إلى ان الشهادات نفسها اصبحت صناعة كبيرة جدا وكان هناك طرق أخرى لتعلم المواطنين بها مثل فكرة تقسيم العلوم وهذا اختراع حديث،قائلا “ابن سينا كان يتحدث عن الميكانيكا وفى الطب، ودافنشي استطاع ان يصنع مدافع وطائرات كما قام برسم الموناليزا وعمل على تشريح مثل الانسان “عايزة اعرف ده كان دكتور والا مهندس والا رسام والا اية بالضبط والا نقييمه علمى والا ادبي، فبالتالى ان اختراع المدارس شخص اخترعه وهو ليس “ قرآن “، فبالتالى لم نضع حائط بين الكيمياء والفيزياء والرياضة والعلوم “.
وأضاف شوقى،ان والدى كان محقق فى المخطوطات ومنزلنا كان يجمع الكثير من المخطوطات، ومن ضمن الكتب الذى قام والدى بتأليفها كتاب عن شخص اسمه ابن الياسمين وهذا فى عصر الحضارة الإسلامية الذهبية بما يقرب 800 سنة، مشيراً إلى أن الكتاب تحت اسم “منظومات ابن الياسمين فى الجبر والهندسة “، لافتا إلى أن ابن الياسمين اخترع منظومة مثل ألفية ابن مالك فى النحو وبها قصيدة 1500 بيت بنفس القافية، لكن المضمون كله كان يتحدث عن الجبر،قائلا،” شوفتوا بقا الراجل عنده قدرة فنية ولغوية تجعله يتكلم عن كل حاجة فى ابيات الشعر “.
وتساءل الوزير، من يستطيع ان يقول لى من صاحب اختراع ان تكون المدارس 12 سنة بدلاً من 10 سنوات وإلا 14 سنة.. ؟، قائلا،” هذا اختراع وليس مقدس ولا قرآن “، كما ان الدنيا تغيرت والنظرية الانسانية تغيرت .
ورده حول تهيئة المعلمين وتاهيلهم للنظام الجديد للتعليم وتحويل الوزارة من الحفظ والتلقين إلى المعارف.. قال وزير التعليم، المعارف الآن لايوجد بها الفواصل التى كانت الموجودة فى الماضى، ولا سوق العمل يحتاج المهارات التى كان يخرجها النظام التقليدى للتعليم،لافتا إلى ان هذا السوق تغير ومضي عليه 50 عاما، مؤكدا ان الجيل الحالى من الاطفال والشباب متطوريون عن الجيل الماضى، وفى المستقبل سوف يجدون جيلاً أكثر تطورا، موضحا ان هذا يحتاج التحرر من الفكرة القديمة فاننا غير قادرين ان نتحرر من النظام الحالى،مضيفا ان هناك حلاً آخر اننا نتجرد من الحفظ ، موضحا ان الاطفال الآن يستطيعون الدخول على شبكة الانترنت لمعرفة المزيد من المعلومات،مشيراً إلى ان الانترنت يتيح لهم القراءة والتعلم والبحث .
ووردا على سؤال حول خطط الوزارة لتأهيل المعلمين للتعامل مع النظام الجديد قال الوزير إن المدرس لايعرف احتياج الطالب مثل بيفكر فى أية وللا بيحب أية؟، هو فقط يقوم بشرح المنهج فقط، والأمهات فى البيوت بالمنازل تفرض على اولادها حفظ الدرس، مشيراً إلى أن هذا أدى إلى انعدام مهارات الطالب.. مؤكداً أن الوزارة تعمل على تدريب 20 ألف معلم على فلسفة التعليم الجديدة، فضلاً عن أن الوزارة ستنظم سحورا لمديرى المديريات التعليمية وعدد من اعضاء لجنة التعليم والكتاب لتعريفهم بالنظام الجديد للتعليم.. وأشار الوزير إلى انه تم الاتفاق مع وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار ان تقوم كليات التربية بخدمة المشروع الجديد للتعليم .
زيادة رواتب المعلمين
وردا على سؤال حول رواتب المعلمين.. قال وزير التعليم،طالبنا بزيادة ميزانية التعليم لتنفيذ خطة اعددتها الوزارة لزيادة رواتب المعلمين بالمضاعفة تدريجبا على مدار 3 سنوات، مشيراً إلى ان زيادة رواتب المعلمين تحتاج سنويا ل16 مليار جنيه، وهذه ميزانية ضخمة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد،لذا طالبنا من الدولة مساعدتنا
وتعليقا على مقترح وزير الشباب والرياضة العامري فاروق بأن تسعى الوزارة نحو تطبيق افكار جديدة لزيادة مواردها قال الوزير : الوزارة تدرس حاليا كيفية الاعتماد على الموارد الذاتية وكيفية استغلال الأصول المملوكة للوزارة وغير مستغلة الاستغلال الامثل، موضحا ان هناك 300 ملك للوزارة غير مستغل .
وحول زيادة الكثافة الطلابية السنوية.. قال الوزير،ان هناك 10 آلالاف طالب يلتحقون بالصف الاول الابتدائى كل عام، وان الابنية التعليمية والمقاولين ينشأون 20ألف مدرسة سنويا لحل مشكلة الكثافة، موضحا ان مشكلة الكثافة تتطلب 50 عاما لحلها أو أن أولياء الأمور يحددون النسل.. وبلغة الرياضيات هذا امر مستحيل، وقال الوزير، اننا يجب ان نعرف المواطنين ان هناك قنبلة سوف تنفجر فى وجوهنا بسبب الكثافة السكانية،قائلا،” إن فكرة “العيل بيجى برزقه “ دى فكرة غلط.
وأشار شوقى، إلى أن موازنة التربية والتعليم أقل بكثير من الأرقام التى نحتاجها سنويا،قائلا،” لو جابوا لنا ضعف الميزانية مش هتكفى بس فى الآخر بنشوف ده للكثافة وده للمعلمين وده للادارة “، واوضح قمنا باعداد خطة لتخريج طفل ومستقبله مثل اى أب يريد ان يرى أبنه افضل منه فى المستقبل، ومن هنا بدأنا نرى العالم من حولنا لاستيعاب الطفل اكبر كم من المعلومات حتى يتعلم منه ويعبر عن نفسه ويكون لديه ثقة فى النفس،مشيراً إلى أن سنغافورة تقوم برسم دائرة لبناء الشخصية فقط والمهارات الحياتية بنسبة 60% من الوقت الذى يدرسه الطالب هناك، والمهارات التعريفية 30%، والباقى فنون ورياضة وأنشطة، إنما فى مصر 95% حفظ و5% انشطة .
واضاف شوقى،ان فى دولة اليابان لديهم اسلوب لتعلم الطفل قيما جيدة، مثل عدم التحدث اثناء تناول الطعام، ويضع الحذاء فى أماكنه، مشيراً إلى أن الفصل فى اليابان مرتب للغاية، ولديهم فكرة ان الذى يقاطعك وانت تتحدث “جريمة “،وكل هذا يتم تدريسه باسلوب رشيق جدا.. مشيراً إلى ان من يدير الفصول هناك الطلاب انفسهم .
وأوضح أن المدارس اليابانية التى نقوم بانشائها فى مصر ستكون بنفس النمط اليابانى،مضيفا أن رؤية 2030 بدأت بالفعل بهذه المهارات،قائلا،” نحن نحتاج مواطن معتز بنفسه لتعلم مهارات العمل والتعليم،ومهارات الماكل والمشرب حتى اصبح زوجاً مثالىاً وطبيب مثالى، وتابع، أن رؤية 2030 تعمل على تربية الطالب فى المدارس ويكون ولى الأمر مدرك ما يحدث فى المدرسة، ويكون ولى الأمر بمثابة استمرارية لما يحدث فى المدرسة من حيث انه يتحدث بصوت منخفض ولايتحدث أثناء الطعام حتى يتماشى مع ما يتم تعلمه فى المدرسة .
مدارسنا اليابانية
وقال الوزير، إنه سوف يتم عقد مقابلة شخصية للطلاب الملتحقين بالمدارس اليابانية، موضحا أن هذا ليس تفرقة طبقية لكننا حريصون أن يكون المتقدم ذو مهارة وتربية عالية حتى يتم البناء الجديد الذى يحدث فى مصر كلها وليس فى المدارس اليابانية فقط وهو بناء الشخصية من أول 6 سنوات،مشيراً إلى انه منذ ال6 سنوات الاولى نريد الطالب ان يكون متزن ويستطيع التحدث مع اصحابه وزملائه ويكون ذو فكر، وهذا السن مناسب لتعليم اللغات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.