محمد عبد الله محمد شاب مصرى من محافظة المنيا خريج كلية الهندسة دفعة 2003 ذهب الى مجلس الوزراء عقب غلق شركتة التى يعمل بها لابوابها وقيامها بتسريح العمالة وقبل ان ينطق بحرف وجود رصاصا الغدر تخترق جسدة من جميع الجهات ليلقى مصرعه فى الحل وينفطر قلب والدته عليه. ( الصعيد اون لاين)التقت بوالدة الشهيد الأستاذة زينب شرقاوي مديرة مدرسه ثانوي بالمنياالجديدة التى وقفت فى سرادق عزاء ابنها وسط أبناء المنيا وائتلافات الثورة تتقبل العزاء وتحكى قصة ابنها الشهيد. ام الشهيد قالت وصوتها يختلط بالدموع أبنى كان بيحب مصر وبيردد دائما الحق هينتصر وعندما توفى خالد سعيد بكى بحرارة وقام بإنشاء مجموعة " أبناء المنيا .. كلنا خالد سعيد " ) وكان يشعر انها قضيته وعندما خوفت عليه قال ربما اتعرض لما حدث له. واضافت أبنى كان ملتزما دينيا منذ صغره ولم يكن ينتمي لأي تيار أو حزب وكان ينفعل بشدة عندما يرى ظلم للمواطنين ويقول ( الحق قادم ومصر هتكون بخير لأننا شعب طيب) وأضافت محمد ذهب للقاهرة لإنهاء أمور عملة بإحدى شركات السيارات ومر ليستطلع ما يحدث بمجلس الوزراء وتفاجئ برصاصات تخترقه ليسقط وتبقى لي غرفته وذكريات . الام قالت وهى تبكى المجلس العسكري والقضاء والنائب العام مسئول يرجع حق ابنى ويحقيق ويعرف من المسئول عن قتلة وتقديمه لمحاكمة عادلة اشعر من خلالها بالعدالة وان دمائه لم تذهب هباء معبرا عن حزنها بوصف البعض لابنها وأصدقائه الشهداء بالبلطجية وقالت أذا كان المهندس والطبيب والشيخ بلطجيه فمن الأسوياء ، وطالبت بعدم ظلم محمد بعد وفاته كما ظلم في حياته. ام الشهيد وقفت فى سرادق عزاء ابنها وسط أبناء المنيا وائتلافات الثورة الذين دعوا عبر صفحاتهم على الفيس بوك وكان من أبرزهم ( حركة 6 ابريل المنيا) و و( ائتلاف شباب المنيا) بالذهاب مجموعات إلى العزاء وهم يؤكدون لوالدة الشهيد ( كلنا محمد عبد الله) .