ارتفع عدد ضحايا المواجهات بين عائلتي منصور والسيسي وبني حدير إلي 5 بعد أن لقي شخص آخر مصرعه أمس في تجدد الاشتباكات بين العائلتين حيث فرضت قوات الشرطة حصارا امنيا مكثفا الاثنين علي قرية بني حدير ببني سويف بعد أن أسفر تجدد الاشتباكات بين عائلتي السيسي ومنصور عن مقتل شخصين وإصابة 2 آخرين في جريمتي ثأر ترجع أحداثها إلي عام 1993، بدأت الإحداث عندما قامت مجموعه مسلحة من عائلة السيسي باطلاق الرصاص علي احد أفراد عائلة منصور ويدعي سيد محمد إبراهيم عواد 45 سنة - مزارع - وإصابة ابنة شقيقه التي كانت برفقته بعد تعرضهما لإطلاق أعيرة نارية وسط الحقول داخل زراعات القرية . كان اللواء عطية مزروع مدير أمن بني سويف تلقي إخطارا من العميد شريف رياض مدير شرطة النجدة بإبلاغ أهالي قرية بني حدير مركز الواسطي بالعثور علي، سيد محمد إبراهيم عواد 45 سنة ( مزارع ) جثة هامدة مصابا بطلق ناري وبجواره ابنة اخيه شيماء محمد إبراهيم مصابة أيضا داخل زراعات القرية ، انتقل العميدان رضا طبلية مدير البحث وزكريا أبو زينة رئيس مباحث المديرية حيث تم استجواب الفتاة المصابة داخل المستشفي وبعد مرور يومين علي الحادث تجددت الاشتباكات مرة أخري بعد أن هاجم مسلحون من عائلة منصور احد أفراد عائلة السيسي ويدعي محمد شاكر السيسي انتقاما من عائلته بعد أن قتلت نفس العائلة 3 من أشقاء السيسي منذ 12 عام وتعمدوا قتله في بعد الظهر وذلك أثناء تواجده بالزراعات وأطلقوا عليه نحو 100 رصاصة في أنحاء متفرقة بالرأس والبطن ، الأمر الذي أدي لبركان من الغضب بين الأهالي الذين تضامنوا مع القتيل . تجمع أهالي القرية بالمئات للدفاع عن القتيل الذين اعتبروا أن مقتله ظلما فادح حيث تم قتله دون ان يكون له صلة بجريمة الثأر وأطلقوا عليه الرصاص بعد إن أدي صلاة الظهر الأمر الذي دفع أهالي القرية لإشعال النيران في منازل السيسي وحقولهم ويحرقون البهائم انتقاما لمقتل احد أفراد العائلتين دون ان يكون طرفا في النزاع والذي عاد مؤخرا من رحلة الحج مما أدى إلى هروب أفراد عائلة أفراد عائلة السيسى ومن ينتمي أليهم بصلة نسب من القرية وارتفعت الاصوت الغاضبة داخل القرية ثورة على عائلة السيسى وقاموا بإشعال النيران في منازلهم باسطوانات الغاز وحطموا لهم كل شيء يمتلكونة بالقرية واشتباك اهالى القرية الغاضبين مع قوات الجيش والشرطة برشقهم بالحجارة والطوب داخل شوارع القرية مما دفع قوات الأمن والجيش بإطلاق القنابل المسيرة للدموع للسيطرة على الموقف واجتمعت جميع عائلات القرية وتم الاتفاق على عدم دخول أفراد عائلة السيسى القرية مرة ثانية مؤكدين أنهم غادروا القرية ويقمون مع المطاريد في الجبل الشرقي وأعرب الاهالى عن خوفهم من قيام أفراد عائلة السيسى بالتسلل إلى القرية وإشعال النيران بها أخذا بالثأر منهم لأنهم يمتلكون السلاح وعلى صلة بالمطاريد بالجبل الشرقي وقد يستعينون بهم في ذلك الأمر