تحت رعاية الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة أقامت الجامعة ندوة ألقتها الدكتورة سامية إبراهيم النجارالأستاذ بكلية الطب عن " أورام الثدي والعوامل المسببة لها والعوامل التي تحد من خطورتها ومراحل سرطان الثدي وكيفية تحديده والوقاية من هذا المرض" الذي يؤدى إلى الوفاة أن لم يكتشف في موعد مناسب ويتم السيطرة عليه وعلاجه . استعرضت الدكتورة سامية النجار في هذه الندوة أهمية دراسة سرطان الثدي الذي ينتج عن تكاثر ونمو الخلايا الموجودة بالثدي وينتج عنها كتلة تكبر وتطغى على الجزاء المحيطة بها وتتكاثر لتصل إلى الغدد الليمفاوية وألقت الضوء على هذا المرض لأهميته وخطورته والذي يؤدى إلى وفاة 180000 حالة في السنة. والعوامل المسببة لسرطان الثدي من أهمها التقدم في العمر فيما بعد سن الأربعين ووجود سرطان سابق في احد الثديين قبل انقطاع الطمث والتاريخ العائلي لوجود هذا المرض للأمهات والأخوات والجينات الموروثة والحمل المتأخر لما بعد سن 31 وعدم الرضاعة الطبيعية للأبناء ونسبة الإصابة لهؤلاء 3 إضعاف الأشخاص العاديين أو ظهور الدورة قبل سن الثانية عشرة أو استمرارها لما بعد سن الخمسين أو الإفراط في تناول المشروبات الكحولية أو استعمال حبوب منع الحمل مدة طويلة ودون استشارة الطبيب نحو استخدام الوسائل المناسبة المستخدمة وزيادة الوزن والبدانة لدى البالغين وعند مرضى السكر ووجود أنواع أخرى من الأورام مثل سرطان المبيض أو الرحم أو القولون. واستعرضت الدكتورة سامية النجار أيضا العلامات الظاهرة والأعراض التي تصاحب مرض سرطان الثدي من أهمها وجود كتلة في الثدي غير مؤلمة وإفرازات صفراء أو مختلطة بدم تفرزها حلمة الثدي أو تغير في لون الحلمة أو حرارتها أو اتجاهها أو انكماشها وظهور تشققات أو تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط وسماكة جلد الثدي بما يشبه قشر البرتقالة أو الآم بعظام الفخذ أو فقرات الظهر أو حدوث كسور دون أي أسباب. وأضافت انه يجب الأخذ في الاعتبار انه عند ظهور أي من هذه العلامات فيجب مراجعة الطبيب للاطمئنان والكشف المبكر واخذ عينة دون تأخير وتتحدد مراحل سرطان الثدي على حجم الورم ودرجة الانتشار في الغدد الليمفاوية وهما من المؤشرات على الإنذار المتوقع في سرطان الثدي وتحديد مراحل انتشارها للاماكن البعيدة عن طريق الدم . وأنهت الدكتورةسامية النجار ندوتها بكيفية الوقاية من سرطان الثدي والعوامل التي تقلل من فرص الإصابة منها التمارين الرياضية لأكثر من 4 ساعات أسبوعيا والحمل الطبيعي الكامل قبل سن 28 سنة والرضاعة الطبيعية بعد الولادة. وأيضا الوقاية من الإصابة بالمرض عن طريق الفحص الذاتي للثديين وذلك بعد انتهاء أسبوع على الدورة الشهرية أو أول يوم من كل شهر للسيدات التي انتهت عندهن الدورة الشهرية بعد سن اليأس أما من تم استئصال الرحم لديها فتبادر بسؤال الطبيب عن انسب وقت لفحص الثدي والنصيحة بالفحص الذاتي منزليا منذ بلوغ سن 20 العشرون بثلاث طرق: الأولي: الفحص أمام المرأة باكتشاف أي تغير في شكل الثدي أو حجم الثدي أو موضع الحلمة عن مكانها الصحيح مع وضع الذراع على الجنب أو خلف الرأس أو الضغط على منطقة الحوض عند الفحص الثانية : الفحص عند الاستلقاء على السرير بوضع وسادة تحت الكيف الأيمن واليد اليمنى خلف الرأس وأصابع اليد اليسري ممدودة مع الضغط بها بحركة دائرية في جميع أنحاء الثدي مع التكرار بنفس الطريقة للجانب الأيسر مع تحسس حفرة الإبط بوجود أي تورم أو تكتل الثالثة :الفحص أثناء الاستحمام برفع اليد اليمنى خلف الرأس واستعمال اليد اليسرى مبللة بالماء والصابون مع فحص الثدي بالطريقة التي تم ذكرها سابقا فعند وجود أي علامات غير طبيعية مثل التي تم ذكرها فيجب مراجعة الطبيب في اقرب وقت ممكن ولكن يجب الانتباه إلى أمراض الثدي غير السرطانية مثل غياب الحلمة أو انكماشها أثناء البلوغ أو تشقق الحلمة أثناء الرضاعة والتي يجب علاجها بمراهم من وصف الطبيب أو أكزيما الحلمتين أو العيوب الخلقية في غياب الثدي وتعدد الأثداء ويجب الانتباه أيضا انه ربما يكون ورم حميد بوجود تورمات أو كتل تصاحبها آلام فالاكتشاف المبكر بطرق الفحص الذي ذكرناه من أهم عوامل الوقاية من الإصابة بهذا المرض اللعين الذي يؤدى إلى الوفاة.