اسفر انفجار شعلة بوتاجاز بقرية ميدوم ببني سويف عن اصابة رب أسرة ومصرع 4 من ابناءه وأحفاده في الحادث خلال اعداد الشاي ، أكد جيران وأقارب الاسرة أنهم سمعوا صوت انفجار عالي بمنزل عائلة أبو شنب وهو عبارة عن منزلين متقاربين بقرية ميدوم واعقبه سقوط احد جدران المنزل . سارع اقارب الاسرة والجيران للكشف عن اسباب الانفجار بعد سماع دوي صوت انفجار بالمنزل وتبين ان الاسرة اجتمعت لعمل الشاي علي الشعلة عقب طعام الغداء فانفجرت فيهم الاسطوانةعندما كانوا علي مسافة قريبة منها مما ادي الي اصابة صديق أبو شنب 60 سنة رب الاسرة ومصرع ولديه شعبان 30 سنة ومحمد 27 سنة ومصرع حفيدية صديق ومي 3 سنوات احفاده وابناء ولديه الاول والثاني . كما اسفر الحادث عن تمزيق اجساد المتوفين الي اشلاء وتفحمهم وهدم احد جدران المنزل نتيجة شدة الانفجار وقال جيران الضحايا ان الاسرة لها منزلين احدهما بجوار كمين المرور الغربي بميدوم والآخر بالجبل وأن المتوفين هما ابنيه الوحيدين وقام أهالي القرية بتشييع جثامين الضحايا عقب صلاة العصر وسط حالة من الحزن الشديد الذى سيطر على اهالى القرية كان اللواء عطية مزروع مساعد الوزير لأمن بني سويف قد تلقي احطارا من العميد شريف رياض مدير شرطة النجدة بانفجار أسطوانة بوتاجاز في منزل صديق محمود أبوشنب يقيم قرية ميدوم بجوار كمين المرور الغربي مما أدي الي إصابته ومصرع نجليه وحفيديه تبين من تحريات العميد رضا طبلية مدير البحث الجنائي أن صاحب المنزل وأبناءه وأحفاده كانوا جالسين بالقرب من شعلة بوتاجاز اثناء إعداد الشاي عليها مما أدي إلي إشتعال النيران في محتويات المنزل ومحاصرة السنة النيران لاافراد الأسرة ولم يستطيعوا الفرار مما أدي الي إصابة صديق محمود أحمد أبوشنب باصابات وحروق مختلفة من الدرجة الثانية وحالته شبه مستقرة سيطرة قوات الحماية المدنية على السنة النيران قبل امتدادها الى باقى المنازل تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق تحت إشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف والذى صرح بدفن الجثث بعدما تبين عدم وجود شبه جنائية وسؤال المصابين بعد تماثلهم للشفاء