كشف رءوس العائلات والقبائل العربية المنتشرة فى محافظة الفيوم عن عدم دعمهم ووقوفهم بجانب عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية والمرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية بسبب موقفة المعادى للنظام الشرعى فى ليبيا وسماحة لقوات حلف الناتو لتدمير ليبيا للسيطرة على منابع البترول واحتلالها مثلما يحدث فى العراق المهندس ربيع ابو لطيعة عميد قبيلة البراعصة يؤكد ان قبيلتة ترفض مجرد الجلوس مع المرشح للرئاسة عمرو موسى خاصة انة كان العامل الاساسى وراء تشريد اولاد عمومتنا فى ليبيا وانة كان اول المؤيدين لتدمير الشعب الليبى بسبب موقف شخصى مع الزعيم القذافى اما عن ادعائة بان القبائل العربية تدعمة فهذا كلام عار من الصحة تماما ولم ندعمة اطلاقا وان من جلس معهم لا تعرف عنهم شيئا مشيرا الى ان من يصلح لرئاسة مصر خلال الفترة القادمة لم يظهر بعد وربما تكشف عنة الايام القادمة ويضيف محمد سيد خليفة العبيدى احد رموز عائلة العبيدات وابن عم القائد الليبى الراحل عبد الفتاح يونس رغم انشقاق ابن عمة على النظام الليبى ومقتلة على يد بعض المرتزقة الا اننا كافراد القبيلة المتواجدين فى مصر نرفض مجرد الجلوس مع عمرلاو موسى الذى كان بداية الشرارة لاحتلال ليبيا وكان يجب علية تسوية القضية داخل المربوعة العربية وقال ان الفيوم بها اكثر من مليون و200 الف مواطن ترجع اصولهم الى القبائل العربية بليبيا بجانب 18 مليون مواطن على مستوى مصر واشار ان ما حدث لموسى فى المنيا ابلغ رد على رفض القبائل العربية ترشيح عمرو موسى رئيسا لمصر ويشير حمد خالد الاصفر عميد عائلة القذاذفة بالفيوم تأييد عمرو موسى لرئاسة مصر خيانة عظمة فمن غير المعقول ان نقف بجانب من اعطى صك احتلال ليبيا وقتل ابناء عمومتنا على يد الصليبيين من اجل السيطرة على خيرات ليبيا مؤكدا على من يسمون انفسهم بالثوار لا يحملون الجنسية الليبية وبعضهم يحاول العودة لرشدة خاصة ان اغلبهم وقع تحت تأثير عمليات غسيل مخ ويرى عبد العليم عمار عميد قبيلة الحرابى انة من غير المعقول ان نتفق على دعم شخص سمح للدول الاستعمارية بضرب دولة عربية مشيرا ان هؤلاء ليسوا ثوارا بل هم مجموعة من المرتزقة جاءوا من بعض البلدان الافريقية ومن يقطنون اطراف الجبال ويضيف ليس منا من اتفق مع عمرو موسى الذى دمر القومية العربية وكان سببا رئيسيا فى تدمير اهلى فى ليبيا وان اقوال موسى غير افعالة فهذا الرجل لا يصلح لان يكون رئيسا لمصر فهو رجل مغرور مثل مبارك .