فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الداخلية المتمثلة فى إدارة الرعاية اللاحقة للسجينات قامت جمعية الاورمان بمد يد العون ل 16 فتاه من أسر سجينات الفقر و ذلك من خلال المساعدات التى قدمتها لهم من أدوات كهربائية و أجهزة منزلية و بعض مستلزمات الزواج. كانت جمعية الاورمان قد قامت بالتعاون مع جمعية رعاية اطفال السجينات بالدعم اللازم و توفير كراتين رمضان و المستلزمات الدراسية و غيرها على مدار العام و ذلك مراعاه للبعد الاجتماعى و الانسانى و لمساعدة هؤلاء الاسر ليكونوا فعالين فى المجتمع . و قال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الاورمان أن عدم وجود مصدر دخل ثابت للاسر الفقيرة جعل كثير منها تسعى للبيع فى سبيل تلبية احتياجتهم الاساسية مثل زواج الابناء أو ليشتروا بعض السلع المعمرة كجهاز لابنائهم أو لعلاج أحد أفراد أسرهم أو تعرض رب الأسرة لأزمة مالية و هو ما يعرض تلك الاسر الى أزمات طاحنة حين تعجز الاسرة عن سداد هذه الديون نظراً لقلة أو انعدام الدخل الثابت و بالتالى يترتب عليه الزج بصاحب الدين أو ضامنة وراء القطبان على ذمة دين لا يتجاوز بضع آلاف جنيه و بالتالى تشرد الاسرة من الاطفال و البنات بحثاً عن الرزق تأثراً بالجانب الاجتماعى الذى فرض عليهم وقد حضر الحفل العميد الدكتور أحمد حسنى، ممثلا لإدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، والمحامى محمود فؤاد مسئول الشئون القانونية بجمعية الأورمان ، و قام على تنظيم الحفل فريق من متطوعى جمعية الاورمان (ثمار الخير) و ذلك فى اطار بروتوكول التعاون بين الجمعية ووزارة الداخلية الذى يشرف علية اللواء صلاح العزيزى مساعد وزير الداخلية بادارة الرعاية اللاحقة و ذلك تاكيدا على اهمية مبدأ المسؤولية الاجتماعية لمنظمات المجتمع المدنى.