صدر اليوم كتاب حول آليات وطرق مراقبه الانتخابات البرلمانيه والرئاسيه القادمه للمركزالدولي للدراسات والاستشارات بقنا احد المراكز الحقوقيه التى تهتم بصعيد مصر وبتمويل من مؤسسه مبادره الشراكه الامريكيه الشرق اوسطيه (ميبى) وقال عادل غزالى مدير المركز الدولى للدراسات والاستشارات ان هذا الكتاب متخصص ومخصص للناشطات والناشطين السياسيين بمحافظتى قنا والاقصر الذين يشاركون بجهودهم الطوعية في مراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمه والتى تعد أول انتخابات تجرى في مصر بعد ثورة شعبية قادها الشباب في 25 يناير لاسقاط نظام فاسد. واضاف غزالى لقد عانت مصر في الفترة ما قبل 25 يناير من تزوير مفضوح للانتخابات لذلك كان الشعب يرفض المشاركة لكن بعد الثورة الجميع متشوق الى ممارسة حقه السياسي في اختيار نوابه أو رئيسه لذلك قمنا باعداد هذا الدليل ليكون مرشدا لمن سيقومون بمراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2011 وايضا لكل من يريد ان يشارك في مراقبة اية انتخابات قادمة في مصر حيث ان مراقبة الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني هي حق اصيل طبقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية وهو احد الضمانات الهامة لتكون الانتخابات في مصر بعد 25 يناير انتخابات نزيهة حرة يراقبها الشعب. مشيراً الى ان هذا الكتاب يساعد الجمعيات الاهلية لتتبنى فكرة التوحد على هدف سامي والمشاركة وهو مراقبة الانتخابات وهو احد ادوارها التي يجب ان تقوم بها لأنها تمثل الضلع الثالث في الدولة بعد القطاع الحكومي والقطاع الخاص. وحوى الكتاب مجموعة من المعلومات الهامة التي تيسرعملية المراقبة منها العملية الانتخابية والنظم الانتخابية والمعايير الدولية والوطنية للانتخابات النزيهة والاطار التشريعي وصلاحيات البرلمان و آليات مراقبة العملية الانتخابية وكذلك دور المراقبين وما يجب ان يراقب فى العمليه الانتخابيه وكيفيه اعداد وكتابة تقارير مراقبة الانتخابات وتضمن الكتاب ايضا نماذج لاستمارات المراقبة ومعلومات استرشادية عن الدوائر الانتخابية بمحافظتي قنا والاقصر وقانون مباشرة الحقوق السياسية.