وصف الشيخ ياسر برهامى احد رموز الدعوة السلفية بمصر الانظمة والبدائل المطروحة لادارة البلاد خلال الفترة القادمة بانها اختيار مابين السئ وهو أجراء انتخابات يترشح لها العامة والاسواء والمتثمل فى تكوين مجلس رئاسى به شخصيات لاتعبر عن المصريين والاشد سوا وهى الفوضى التى ترفضها الجماعة بشدة مؤكدا ان النظام المرجو هو اجراء انتخابات بين مجموعة من النخبة التى تسعى الى إقامة الاسلام الصحيح. وأضاف برهامى خلال مؤتمر الدعوة السلفية بالمنيا الذى أقيم امام مسجد لاامام أحمد ابن حنبل مقر الدعوة بوسط المدينية لرد على الشائعات التى استهدفت الدعوة خلال الفترة الماضية وحضره اكثر من 5 الاف مواطن أن الانتخابات هى أقل الشرور فى زمننا هذا لكننا على أشد الثقة ان المواطنين سيختارون الاسلام بصفائه وحكمته ووسطتيته وسيقاوموا الانظمة العلمانية الفاسدة. وقال ياسر برهامى أن محاولات البعض لوصف الدعوة السلفية بانهم كانوا ضد الثورة أو ضد الخروج على طاعة ولى الامروالذى كان يمثلة الرئيس السابق غير صحيح لان الدعوة كانت ضد النظام السابق باستمرار وضد فساده وبطشه وقال لقد وضعونا فى السجون اكثر من مرة لدعوتنا الى الاسلام ومهاجمة الظلم وقال ( لقد سمعت احد مهاجمى الدعوة السلفية الان يردد يا سلفى يا ابو مسوالك أمن الدولة كانت لماك ) وهذا اعتراف من مهاجمى السلفة باننا كنا ضد النظام باستمرار. وأوضح برهامى أن الدعوة السلفية مع المشاركة فى الانتفاضة الفلسطينية الثالثة لمساندة اخواننا المسلمين فى فلسطين ولكن نرفض بشدة أن تنظم مظاهرات اومسيرات على الحدود المصرية يمكن ان تحدث مصادمات بين الجيش والمواطنين او الشرطة والمواطنين كما حدث امام السفارة الاسرائيلية ولكن نطالب الجميع بجمع التبرعات وقوافل المساعدات والاعتراض السلمى على ممارسة العدو الصهيونى. وأضاف أن الدعوة السلفية تريد الخير للناس لانها تسعى الى نشر الاسلام الصحيح الذى نزل على رسولة ولا تسعى الى فرض الدين بالقوة لانها تؤمن بحرية العقيدة وأنه لا أكراه فى الدين داعين انصار الدعوة بنشر افكار الدعوة السلفية لتصل للناس جميعا قال على حد وصفة ( عليكم ان تسمعوننا ولا تسمعوا عنا وعلى من يضع اصابعه فى اذانه أن يصغى لافكارنا التى تريد خير الامة ) وقال الدكتور احمد فريد أحد شيوخ الدعوة البارزين ان هناك محاولات من بعض وسائل الاعلام لتشوية الدعوة السلفية التى تحاول نقل الاسلام الصحيح وهو موقف يشابه مهاجمة دعوات الرسل والانبياء وهو مايدل ان الدعوة تسير فى طريق الثواب. واشار فريد الى أن الدعوة السلفية تختلف فكريا مع اسامة بن لادن وتنظيمة الذى وقع فى بعض الاخطاء لكنها لا يمكن ان تنكر عليه الجهاد الذى أحياه من جديد هو وأمثاله من الشهداء الذين وقفوا ضد العدوان كالشيخ أحمد ياسين وغيرهم وعلى الجميع الاعتراف بدورهم الجهادي. وأضاف ان بعض المعاهدات كمعاهدة كامب ديفد وغيرها لم تشارك الامة فى صياغتها لكننا نؤكد على ان احترامها واجب لان الغائها فى تلك الفترة ليس فى صالح الامة. وقد شهد مؤتمر الدعوة السلفية توزيع منشور عن اقامة معسكر صيفى لمدة شهر بمنطقة المطاهرة القبلية لتدريس منهج علمى متكامل الفقة والعقيدة والاصول والتفسير والمصطلح والقضايا الفكرية.