عبود الزمر : محاولات أحداث الفتنة التي تشهدها مصر لا تعبر عن روح المصريين ولا تمثل أي تيار إسلامي. عصام درباله : هناك نوعا من التطرف بدا يظهر داخل الجسد المسيحي وعلى الكنيسة معالجته المنيا- احمد حسين أكد عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن محاولات أحداث الفتنة التى تشهدها مصر لا تعبر عن روح المصريين ولا تمثل أي تيار إسلامي ولكنها أحداث مدبره من أعداء الحرية والديمقراطية أنصار الثورة المضادة، مشيرا إلى حرية الاعتقاد مكفولة للجميع ولا مبرر من نشر العنف. جاء ذلك، خلال المؤتمر الجماهيري للجماعة الإسلامية بالمنيا الذي عقد مساء أمس تحت عنوان رؤية شرعية ونظرة واقعية بحضور الشيخ عبود وطارق الزمر بمسجد الرحمن جنوب مدينة المنيا وحضره أكثر من 3 آلاف مواطن. وقال عبود الزمر أن الجماعة أطلقت مبادرة لمواجهة العنف والتطرف يشارك فيها رجل فكر وثقافة وأساتذة جامعة وشخصيات قبطية داعيا الجميع الى أحكام العقل لمواجهة أي عنف. وأشار أن ثورة 25 يناير هي ملك الوطن بأسرة وليس ملكا لشخص او فرد أو جماعة وهى جاءت للقضاء على الفساد والظلم الذى ساد لسنوات وسنوات عده مؤكدا ان السبب الرئيسي للاختلاف بين الجماعة والنظام السابق هو الفساد الذى استمر وانتشر وتفشى في المجتمع. وطالب عبود الزمر من جميع المصريين الوقوف بجانب القوات المسلحة والمجلس العسكري وجهاز الشرطة وحكومة عصام شرف كما طالب المستثمرين بزيادة الاستثمار لدعم الاقتصادي الوطني في تلك المرحلة الحرجة. وفي كلمته، أكد الشيخ عصام درباله عضو الجماعة أن ما يحدث وما نشهده من أحداث، هو من اختراع اتباع النظام السابق، مطالبا الجانب المسلم المسيحي بالتزام الهدوء لان هناك نوعا من التطرف بدا يظهر داخل الجسد المسيحي فى مصر خاصة الأرثوذكسي وعلى الكنيسة علاجه فورا. وقد بعث الشيخ عاصم عبد المالك برسالة لأقباط مصر مفادها أن تعايش المسلمين والمسيحيين طوال تلك السنوات لهو دليل قاطع على احترام الإسلام لكافة الأديان لإن الإسلام أمرنا أن نعامل الجميع بإحسان. مؤكدا أن المسلمين لا يريدون بالمسيحيين إلا الخير .