أكد د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ببني سويف عقب معاينة النيابة لمنزله بالحي الثالث ببني سويف بشرق النيل ظهر اليوم حول حادث اقتحام منزله أن ما حدث بمنزله من محاولة اقتحام هو ما كان يحدث معه في كل مرة يتم القبض عليه من تفتيش وسرقة وبحث وأشار إلي أن اقتحام منزله لم تكن بغرض السرقة وانما بغرض العثور علي اوراق ومستندات تخص جماعة الإخوان المسلمين ، وأشار إلي ان ذيول امن الدولة هم انفسهم من تم تسليمهم الامن الوطني بعد أن تولي إبراهيم المصري منصب رئس الان الوطني ببني سويف . واشار الي ا ما حدث وسيلة للمطالبة المستمرة من اعتداء علي حرية وثورة مصر في مناخ كنا نظن انه انتهي واكد ان مكانهم السجن بعد محاكمة مدنية عادلة وكأن قانون الطواريء لا زال يطبق علي حسب قوله . واشار الي ان اساليب امن الدولة معروفة للجميع لاننا في عصر الحرية ومتمسكون بها ولن يسلبها من احد مرة اخري جاء ذلك خلال معاينة فيلا مرشد الاخوان والتي اجرتها نيابة بني سويف برئاسة وليد قرني رئيس نيابة بني سويف في محضر رقم 331 لسنة 2011م واكدت التحريات ان الجناة قاموا بكسر زجاج شباك الحمام في الدور الأرضي للمنزل، واتجهوا إلى الغرفة الخاصة بالمرشد ، وقاموا بإتلاف جميع محتوياتها ثم توجهوا إلى الدور الثاني، وقاموا بإتلاف جميع محتوياته وإخفاء جرائمهم بالاستيلاء على جهازَي محمول و"ريسيفر" وأطعمة موجودة بالثلاجة، والاستيلاء على عدد من المستندات الخاصة بالجماعة، منها أوراق ومستندات وفلاشات خاصة بمكتب الإرشاد. وأثبتت تحريات النيابة وجود مفك و"أجنة" في الصالة وأوراق قديمة، وأشار المرشد العام إلى أنه عقب عودته أمس إلى منزله اكتشف إتلاف محتويات الفيلا، رغم أن الأبواب سليمة ومحتويات غرفة المكتب مبعثرة، وتم الاستيلاء على مستندات خاصة بتاريخ الإخوان، ولم يعرف عنها أمن الدولة شيئًا، خاصةً ما حدث بعد 25 يناير، ومنها مستندات تحمل مشروع حزب "الحرية والعدالة" وأقراص مدمجة خاصة بأعضاء مكتب الإرشاد. وأشارت التحقيقات إلى أن المنزل ليس عليه أية حراسة، وتم دخوله عن طريق تسلُّق السور، فيما يقوم مجموعةٌ من شباب الإخوان المتطوعين بحراسة المنزل في الأوقات التي يتواجد بها المرشد في مسكنه ببني سويف. وأكدت التحقيقات أن المرشد العام ترك المنزل منذ 4 أيام، وحاول الجناة دخوله من الباب الخلفي، ثم صعدوا من خلال الشرفة إلى الدور الثاني، وتم كسر باب الحمام المؤدي إلى الغرف والاستراحة. وطلب المرشد من المباحث ترك فرصة لعمل حصر بالمستندات التي تم سرقتها، ومنها مستندات خاصة بمكتب الإرشاد وخطة تأسيس الحزب ومستقبل الجماعة مع الحزب، وغيرها. في حين اكد د. محمد سيف الاستاذ بطب بيطري بني سويف والقيادي بجماعة الاخوان ان ما حدث في امن الدولة هو تغيير الاسماء ولم تتغير المسميات وضباط امن الدولة هم انفسهم ضباط الامن الوطني ولم يتغير شيء كما هو متوقع . واشار سيف الي ان الشكل العام لامن الدولة لا زال موجودا وله تاثير في المجتمع واثبت الواقع ان العابثون بامن هذا الوطن يمارسون ما كانوا يمارسونه قبل ذلك ، واشار الي ان الثورة سوف تطال من لم يرتدعوا من بقايا امن الدولة وان عليهم ان يراجعوا انفسهم ويتعاملوا مع واقع ما بعد 25 يناير ، وأضاف سيف : إن تصرف امن الدولة دليل علي عدم فهم الرسالة الناتجة من 25 يناير وان حرق المستندات الخاصة جريمة للنظام وان فلول النظام لا زال لها اذرع طويلة لم تقطع بعد وعلي الثورة وسوف تقطع الثورة الايدي الطويلة حتي لا يحدث حالات الاحتقان من جديد وعودة ثورة المجتمع من جديد ووقتها ستكون الثورة اكثر عمقا من الواقع الحالي .