عادت فلول الحزب الوطنى بالفيوم الى العمل الجماهيرى مجددا بعد اختفائها عدة أشهر وقد قررت العودة الى المواطنين على دماء شهداء الثورة وعبر بوابة الشباب والرياضة فقد فوجى المدعوون الى تكريم اسر الشهداء بالصالة المغطاة بمدينة دمو الرياضية بوجود عدد كبير من قيادات الحزب الوطنى وفلوله ونوابه وقاموا بتعليق لافتات وصور لهم والإعلان عن انفسهم لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وقد حضر الحفل نائب الوطنى السابق بالتزوير حاتم المليجى ووقام بتجهيز كافة استعدادت الحفل مدير عام الشباب والرياضة بالفيوم الدكتور أسامة رشوان مرشح الحزب الوطنى فى الانتخابات الماضية كما شارك فى الحفل الدكتورة سحر الهوارى مرشحة الحزب الوطنى فى المجمع الانتخابى فى كوتة المرأة وقام برعاية الحفل المقاول ماهر على محمد الممول الرئيس للكثير من أنشطة الحزب الوطنى كما تم استنفار اكثر من 50 مركز شباب لحضور الحفل من مركز أطسا مقابل 50 جنيه تم دفعها لمشرف مركز الشباب وتم الضغط على عدد من مديرى المدارس لإجبار الكثير من الطالبات على حضور الحفل اثناء اليوم الدراسى وكان من المثير للجدل هو تعليق لافتات كبيرة تحمل صورا للمقاول ماهر على محمد ممول الحفل وكانت صوره اكبر من صور الشهداء ولافتات ترحيب بالدكتورة سحر الهوارى واقامة مبارة كرة قدم نسائية فى حفل مخصص لتكريم الشهداء كما تم اقامة مبارة كرة خماسية شارك فيها اللاعبون الدوليوم سمير كمونة واينو وعلى ماهر وقد رفض الدكتور اسامة رشوان مدير عام الشباب والرياضة بالفيوم التعليق على تسخير امكانات الشباب والرياضة لعمل دعاية للحزب الوطنى مؤكدا على ان الاعمال بالنيات وان الحفل للتكريم ولا مانع من مشاركة اى انسان فى هذا التكريم اما الدكتورة سحر الهوارى فعبرت عن رفضها لما تم من تعليق صورة كبيرة للمول الحفل وأكدت انها تم دعوتها لمشاركة عدد من الرياضيين فى حفل تكريم امهات الشهداء وانها قامت بدورها فى دعوة اللاعبين وفريق الكرة النسائى مشيرة الى تقدمها بمذكرة ضد الحزب الوطنى وقياداته قبل الثورة المصرية وقد شهد الحفل المدفوع الأجر فى نهايته مشاجرات بين مشرفى مراكز الشباب والوحدات المحلية بسبب قلة المبالغ التى تقاضوها نتيجة مشاركة الشباب فى الحفل كما حدثت مشاجرات بين سائقى سيارات الأجرة الذين قاموا بنقل الشباب من مدارس ومراكز شباب مركز أطسا للصالة الرياضية معتبرين أن الأجر الذى تقاضوه قليل وحدثت حالة من الهرج والمرج فى نهاية الحفل وهو ما أثار سخرية واستياء الحاضرين خاصة وأن الدعوة لم توجه الى شهداء المحافظة وإنما اقتصرت على تكريم والدة شهيد كان لاعبا للكرة ووالدة نجم الأهلى السابق محمد عبد الوهاب