شهد مقر مباحث امن الدولة بمركز يوسف الصديق بالفيوم تجمهر الاف مئات المواطنين لمنع حرق 3 سيارات نقل محملة بالمستندات والوثائق التى تدين الجهاز فقد تصاعدت أعمدة الدخان بالمبنى مساء السبت 5/2/2011 بعد أن قام ضباط أمن الدولة بيوسف الصديق بحرق كافة المستندات والوثائق الموجودة بالمبنى . وقد ذكر شهود عيان من شباب الخريجين الذين تقع منازلهم أمام المبنى أن ثلاث عربات شرطة أتت من محافظة الفيوم إلى أمن الدولة بيوسف الصديق مساء السبت 5/3/2011 محملة بكميات هائلة من المستندات والملفات والوثائق وبصحبتها الرائد عمرو الحميلي ضابط أمن الدولة بيوسف الصديق وتم إدخالها إلى مبنى أمن الدولة ، وبعد فترة تصاعدت أعمدة الدخان من داخل المبنى ، فتجمع المواطنون واقتحموا المبنى حيث كانت النيران قد التهمت الكثير من الملفات بينما تمكن المواطنون من إنقاذ باقي الملفات واتضح أنها ليست خاصة بمركز يوسف الصديق وحده ، بل تخص المحافظة كلها ، مما يدل على أن فرع أمن الدولة بالفيوم قد قام بنقل كل مستندات المحافظة لهذا المركز النائي ليتم حرقها بعيداً عن أعين القوات المسلحة والمواطنين . هذا وقد احتفظ المواطنون بالملفات التي تم إنقاذها من الحريق وقاموا بتسليمها للقوات المسلحة ، كما قام عدد من الاطفال والصبية الصغار بالحصول على عدد من الوثائق والمستندات للعب بها قد اتصل المواطنون بالقوات المسلحة التي حضرت على الفور وألقت القبض على الضابط عمرو الحميلي وقامت بالتحفظ على الملفات التي أنقذها المواطنون . كما قامت بتحرير محضر ضد الضابط المذكور امام المواطنين واعلنت تحفظها على الضابط وبقية الوثائق التى لم يطالها الحرق