قدم أعضاء هيئة مكتب الحزب الوطني الديمقراطى السبت استقالاتهم من هيئة مكتب الحزب. وتقرر تعيين الدكتور حسام بدرواي امينا عاما للحزب وأمينا للجنة السياسات خلفا للسيدين صفوت الشريف وجمال مبارك. ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبداللاه الأمين العام المساعد وأمين الإعلام للحزب الوطني أن المرحلة القادمة ستشهد تعديلات في الحزب الذي سيعمل وفق مقتضيات وبأسلوب المرحلة الجديدة، مشيرا إلى أن الحزب قد اهتز ولكنه لم ينهار. وقال عبد اللاه - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المرحلة الحالية تحتاج إلى ظهور مجموعة جديدة لتحمل المسئولية في هذه المرحلة الحرجة، وان أمانة السياسيات ستستمر في عملها برئاسة الدكتور حسام بدراوي الأمين العام وأمين السياسات بالحزب. وأكد نفي الحزب صلة أي قيادات حزبية بالاعتداءات التي حدثت في ميدان التحرير منذ عدة أيام، مشيرا إلى "أن هذه الأعمال الإجرامية ليست من شيمة قيادات الحزب، وأنه إذا ما ثبت من التحقيقات تورط أي عضو من الحزب في هذه الأحداث فأنه بجانب الشق الجنائي، فأننا لن نبقي عليه داخل الحزب وسيتم فصله فورا أيا كان موقعه". وقال عبداللاه إن أعضاء المكتب السابقين قد أدوا دورهم في تطوير الحزب، وقاموا بتفعيل مبدأ التفاعل والرأي والرأي الأخر. وأكد عبداللاه أن القيادات الجديدة بهيئة المكتب هي شخصيات منفتحة على الحوار في كافة الاتجاهات.