يبذل الكابتن خالد اينو رئيس قطاع الناشئين بنادي مصر المقاصة قصاري جهده داخل القطاع ويقود ثورة تصحيح في كافة فرق الناشئين واستطاع انتقاء أفضل مدربين محافظة الفيوم وضمهم للقطاع وقام اينو بالتنسيق مع مدربين القطاع قبل بداية الموسم لفترة إعداد خاصة لكل فريق حسب مرحلته السنية وظهرت الاستفادة الكبيرة من فترة الإعداد على مستوى كل فريق وتصدرت كافة فرق قطاع الناشئين الدوريات المشاركة فيها وعلى رأسهم فريق شباب 21 سنة بقيادة المدري الكفء الكابتن نصر الجرنوثي المدير الفني للفريق ومعه محمد أبو الفضل مدرب عام ومصطفى أمان مدرب وحسين عجمي مدرب حراس المرمى والنشيط مصطفى الإداري الجندي المجهول داخل الجهاز الفني واستطاع الجرنوثي ورجاله تصدر دوري الجمهورية في أول سنة مشاركة للفريق في دوري الجمهورية واستطاع الفوز في جميع المباريات التي خاضها باستثناء مباراة الأهلي بالفيوم والتي تعادل فيها الأهلي في الدقائق الأخيرة من المباراة ورغم التعادل إلا أن الفريق مازا متصدر المسابقة بفارق الأهداف عن اقرب منافسيه المقاولون العرب احد أفضل قطاعات الناشئين بالجمهورية بقيادة الخبير الكبير الدكتور عمرو أبو المجد وأيضا ظهر التفوق الواضح لقطاع نائي المقاصة في الفرق الأخرى حيث يتصدر فريق 19 سنة بقيادة الكابتن احمد فاروق ومعه النجم المخضرم كابتن الفيوم السابق احمد درويش دوري مجموعة الصعيد ويتصدر فريق 17 سنة بقيادة المدير الفني الكابتن الخلوق احمد عبد العزيز ( الجزار ) ويعد عبد العزيز أكثر من فرغ لاعبين لفريق الشباب وأخيرا فريق 14 سنة بقيادة الكابتن المخضرم عصام خير الله المدير الفني السابق للفيوم وحرص مجلس إدارة النادي ولجنة الكرة في الاستعانة بخبرات خير الله لتولي منصب المشرع العام على مدارسي الكرة بالنادي بجانب فريق 14 سنة ويرجع النجاح الملموس في قطاع الناشئين بالنادي بفضل جهود الكابتن المخضرم خالد اينو احد أفضل من درب وخرج لاعبين من المحافظة وهو ما عجل مجلس الإدارة في الاستعانة بخبراته لاكتشاف وأعداد لاعبين من المحافظة وتفريغهم للفريق الأول خلال السنوات المقبلة وتوفير المبالغ الطائلة التي تصرف في شراء اللاعبين وبالفعل تم تصيد خمس لاعبين للفريق الأول هزا الموسم من قطاع الناشئين وهم محمود شحاتة الظهير الأيسر وهداف فريق الشباب الموسم السابق وحسني الدفناوي الظهير الأيمن وعاطف عبد الحليم الشهير بحليمو مهاجم فريق الشباب وهدافه الموسم الحالي وأخيرا تم تصعيد لاعب الوسط احمد هاشم بعد مباراة الأهلي الوحيد التي تابعها الجهاز الفني لفرق الشباب وقد يضطر طارق يحيى لمتابعة بعض مباريات الفريق بعدما أحرجه لاعبي الشباب بالأداء الرائع أمام الأهلي على ملعب الفيوم وأيضا حارس المرمى محمد موسى الزى يلعب لأغلب فرق القطاع بجانب تدريباته من الفريق الأول وتم اختياره مؤخرا لصفوف المنتخب الاولمبي واستطاع اينو التفوق على جميع رؤساء قطاعات الأندية الكبيرة والشهيرة بالجمهورية وعلى رأسهم الخبير الكروي الدكتور عمرو أبو المجد رئيس قطاع الناشئين بالمقاولون وأيضا الدكتور محمود سعد بالزمالك وفتحي مبروك بالأهلي وإسماعيل حفني بالاسماعيلي وجميعهم أسماء لامعة في كرة القدم إلا أن جهود وإبداع اينو تفوق عليهم ولهو لم يقدره مجلس الإدارة ولجنة الكرة بالنادي حتى الآن من حيث الدعم المادي والمعنوي ورغم كل النجاحات لقطاع الناشئين إلا أن مجلس الإدارة ولجنة الكرة لم يدعم القطاع ماديا كما في باقي الأندية وانشغلت لجنة الكرة بصرف مبالغ طائلة على الفريق الأول وتجاهلت فريق الناشئين فلا يعقل إلا يتعدى راتب كبر مدرب داخل القطاع 1500 جنيه وراتب اللاعب الواحد 200 جنيه بالإضافة إلى الملاعب التي يتدرب عليها الفرق والمشقة التي يواجهها المدربين بالسفر إلى مركز شباب سنورس وأيضا ملاعب المباريات ورفض مديرية الشباب والرياضة السماح لفريق الشباب بإقامة مبارياته على ستاد الفيوم رغم أن الفريق يشارك في الدوري الممتاز واكتفى مدير الإستاد بمباراة الأهلي والزمالك فقط لتمكينهم من الظهور في العلام والصحافة خلال المباريتين فقط وأيضا المعسكرات للفريق والوجبات الخاصة للاعبين والجهاز الفني انعدمت تماما عن قطاع الناشئين واكتفت لجنة الكرة بوجبة المباريات الرسمية فقط وان كان هناك غياب للدعم المادي للقطاع فكان لابد أن يظهر الدعم المعنوي من لجنة الكرة ومجلس الإدارة وجماهير الفيوم إلا أنها غابت تماما تظهر مدرجات الجماهير خالية تمام وغاب معهم أيضا قيادات النادي والمحافظة عن دعم الفرق ونسى مجلس الإدارة أن مستقبل النادي بأقدام لاعبي القطاع وأفكار المدربين ومن الممكن أن يوفر المبالغ الطائلة التي تصرف على الفريق الأول من شراء لاعبين وركنهم على دكة الجهاز وأيضا لاعبين آخرين تم شرائهم بالملايين واكتفوا فقط بالجلوس في مقصور الاعلاممين لتشجيع الفريق وتساءل الكثيرون مازا لو تم صرف مبلغ مالي على الناشئين يقدر بقيمة ثلاث لاعبين فقط من الفريق الأول أو راتب شهري واحد فقط للمدير الفني وأعضاء الجهاز أو توفير المبالغ التي تصرف على سفر الجماهير وأتوبيسات النقل للمحافظات الأخرى خلال المباريات الخارجية وتذاكر المدرجات وهو ما لم نشاهده مطلقا في مباريات فريق الشباب حتى في المباريات الداخلية لم نشاهد أي مساندة من الجماهير التي تزحف خلف الفريق الأول في جميع المحافظات وطال التجاهل أيضا للفرق للأتوبيسات الخاصة بنقل اللاعبين خارج المحافظ حيث ينقل لاعبي الفريق الأول خلال معسكراته ومبارياته أتوبيس خاص من اكب شركات السياحة والخاص بنقل لاعبي الأهلي والزمالك وهو ما لم نشاهده مطلقا مع أي فريق من الناشئين رغم تصدرهم للدوري للممتاز