رامسفيلد كشفت مذكرات دونالد رامسفيلد وزير الدفاع فى إدارة بوش الابن أن المرجع الشيعى الأعلى فى العراق على السيستانى استلم 200 مليون دولار وأصدر فتاوى «دينية» للمساعدة فى سقوط العراق فى أيدى التحالف الذى تقوده الولاياتالمتحدة. وكتب رامسفيلد فصلا عن «علاقاته مع على السيستانى» كشف فيه عن «قوة» العلاقة التى كانت مرتبطة مع المرجع الشيعى وأثناء وبعد الحرب على العراق. ويقول رامسفيلد: فى خضم إعداد قوات التحالف لشن الهجوم على القوات العراقية المتمركزة فى الكويت وجنوب العراق كان لابد من مشورة السيستانى حتى نخرج بنتائج لا تسبب خسائر فادحة فى صفوف قوات التحالف وفعلا تم الاتصال.. عن طريق وكيل السيستانى فى الكويت جواد المهرى. كان لفتوى السيستانى الفضل الكبير لتجنب قوات التحالف خسائر جسيمة.. وكشف رامسفيلد: «قدمنا هدية لأصدقائنا فى العراق طبعا على رأسهم السيستانى وكان مبلغاً من المال «200 مليون دولار» يليق بالولاياتالمتحدةالأمريكية وحليفنا السيستانى». وبعد هذه الهدية التى وصلت للسيستانى «أخذت علاقاتنا مع السيستانى تتسع أكثر فأكثر وبعد أن علم الرئيس بوش الابن بهذا الخبر ووصول وتسلم السيستانى للهدية قرر فتح مكتب فى وكالة المخابرات المركزية وسمى مكتب العلاقات مع السيستانى». ووفقا للمذكرات فإن قوات الاحتلال آنذاك كانت تواجهها مشكلة «السلاح»، حيث ترك النظام العراقى السابق فى متناول العراقيين أكثر من ستة ملايين قطعة سلاح خفيف كانت هذه القطع تسبب للأمريكان إرباكا فى السيطرة.