أكد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة النائب السابق صبحي صالح أن الإجراء الذي اتخذه مكتب الإرشاد ضد النائب الإخواني الوحيد بالبرلمان مجدي عاشور بفصله من الجماعة هو بمثابة «عقوبة دينية» لخروجه عن مبادئ الجماعة والتي أهمها مبدأ السمع والطاعة وذلك ما لم يراعه «عاشور» علي حد قول «صالح» الذي أكد أن «مجدي» هو الذي اختار الخروج والفصل لرفضه قرار الجماعة وكان من الطبيعي ما اتخذه «الإرشاد» ضده. وأوضح «صالح» أن من يريد أن يكون ضمن أفراد الجماعة عليه أن يعمل بشروطها ومبادئها وليس بشروطه وما يراه في صالحه، لافتا إلي أن من حق «مجدي» أن يتمسك بالسير علي أفكار مؤسس الجماعة «حسن البنا» لأن هذه الأفكار ليست حكراً علي أحد والدليل أن هناك أفراداً وشخصيات ليسوا أعضاء في جماعة الإخوان ويسيرون علي أفكار البنا. وفيما يتعلق بالبرلمان الموازي الذي يعتبر «صبحي» أحد أعضائه قال إن هذا البرلمان سيبدأ في الانعقاد وممارسة أعماله بعد أسبوعين من الآن وذلك بعد قيام اللجنة التأسيسية بوضع إطار العمل وتوزيع المقاعد ونصيب الأحزاب والجماعة الذي سيتحدد حسب أعضاء كل حزب أو تيار سياسي. وقال «صالح» إن هذا البرلمان ليس له مقر محدد وأن مقار الاجتماعات ستكون في الأحزاب، مشيراً إلي أن أول اجتماع كان في حزب الجبهة، كاشفا أن مقر الكتلة البرلمانية للجماعة لجسر السويس لن يستخدم في هذه الاجتماعات لأن الجماعة أخذت قراراً بعدم استخدام المقر في العمل السياسي.