أنهي تنظيم الإخوان غير الشرعي علاقته بالنائب مجدي عاشور بعد فشل الضغوط التي مارستها عليه قيادات التنظيم من أجل إجباره علي تقديم استقالته من مجلس الشعب وأصدر ما يسمي بمكتب إرشاد التنظيم غير الشرعي أمس( الأربعاء), قرارا بفصل عاشور, بعد قيام كل من محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد, ومعه النائب الإخواني السابق فريد إسماعيل, وحسام أبوبكر المسئول الإداري عن التنظيم في شرق القاهرة, بعقد جلسة مطولة مع عاشور في منزله بالمرج امتدت حتي صباح أمس, رفض فيها عاشور إغراءات قيادات التنظيم له من أجل تقديم استقالته من مجلس الشعب. وكشفت مصادر إخوانية عن أن عاشور رفض طلب الإخوان بالاستقالة من مجلس الشعب, وأكد أنه نائب منتخب لن يتخلي عن موقعه. وقالت المصادر إن قيادات التنظيم حاولت الضغط علي عاشور ليقدم بنفسه استقالته من التنظيم, ولكن عاشور قال للثلاثي الإخواني خلال جلسة منتصف الليل: أنا لست عضوا في تنظيم, ولم أقم بملء استمارة عضوية في الإخوان حتي أستقيل. وكشفت المصادر الإخوانية عن أن التنظيم اتخذ قراره صباح أمس بعد التأكد من عدم استجابة مجدي عاشور لأوامر التنظيم وخروجه عن مبدأ الأمر والطاعة, وكان تنظيم الإخوان قد مارس ضغوطا عديدة علي مجدي عاشور وصلت لحد احتجازه قبل يوم الانتخابات وترديد عائلة عاشور أن الإخوان اختطفوه عنوة لإجباره علي عدم خوض انتخابات الإعادة في مجلس الشعب التي أجريت الأحد5 ديسمبر.