في أول تعليق له بعد قرار جماعة الإخوان المسلمين بفصله قال النائب مجدي عاشور في تصريحات خاصة للدستور الأصلي "احترم قرار الجماعة الذي اتخذته نتيجة عدم تنفيذي لقرار الانسحاب حيث كان لي ظروف خاصة في دائرتي أدت إلي استمراري في عضوية مجلس الشعب، وأضاف:"بالرغم من صدور هذا القرار إلا أنني سأظل أعمل جاهدا من أجل هذه الفكرة التي تربيت عليها وهي دعوة الأمام البنا والتي تدعو للإصلاح وأضاف عاشور كما أنني لن أكون في يوم من الأيام ضد هذه الجماعة العظيمة التي تربيت علي مبادئها والتي أعتز بها وأقدرها وأكن لها كل الحب والتقدير كما أود التأكيد علي أن قرار الجماعة لن يقطع الصلة بيني وبين كل من يمثلون هذه الفكرة المباركة . وحول ما إذا كان يتوقع قرار الجماعة بفصله يقول عاشور : جماعة بحجم الإخوان يجب احترام قراراتها . وكان عاشور قد قضي 22 عاما في كنف جماعة الإخوان المسلمين حتى أصبح أحد نوابها في برلمان 2005 ضمن كتلة البرلمان المكونة من 88 نائب إلا أن اليوم الأربعاء قررت جماعة الإخوان المسلمين فصله من تنظيمها وذلك بعدما أصدر مكتب الإرشاد قراره الذي يؤكد فيه أن النائب مجدى عاشور لم يعد عضوا في جماعة الإخوان المسلمين. وأرجعت الجماعة قرارها إلي عاشور أخذ فرصته كاملة بعد تقديم الرأي والنصيحة له إلا أنه أعلن عن استمراره في مجلس الشعب علي الرغم من قرار الجماعة بأنه ليس لها من يمثلها في الفصل التشريعي العاشر نظرا لمقاطعة الجماعة لجولة الإعادة اعتراضا علي ما شهدته المرحلة الأولي من تزوير ومن جانبه قال الدكتور عصام العريان المتحدث الإعلامي للجماعة أن هذا القرار هو قرار مجدي عاشور نفسه بعدما خيارته الجماعة بين كرسي البرلمان الذي حصل عليه بالتزوير وبين الالتزام بقرار الجماعة وتقديم استقالته من البرلمان والاحتفاظ بمكانته داخل الجماعة إلا أنه أختار الكرسي وأضاف أن عاشور ترشح بقرار من الإخوان واستمر في جولة الإعادة بقرار شخصي رغم إعلان الجماعة مقاطعتها ونجح بالتزوير .. ورغم ذلك والحديث للعريان قام المكتب الإداري شرق القاهرة بالجلوس معه والاستماع إليه وكذلك أحد أفراد مكتب الإرشاد أكثر من مرة إلا أن عاشور تمسك بقراره في الاستمرار بمجلس الشعب وهذا اختياره وحول قيام الجماعة بالتحقيق معه قال العريان : التحقيق يكون في مخالفة ولكن امر عاشور كان خيار بين هذا وذاك .