رصدت الإدارة العامة للمرور ما يقرب من 52 ألف مخالفة مرورية خلال الأسبوع الماضى فقط تسبب بعضها بحسب تقرير الإدارة فى وقوع العديد من حوادث الطرق، إذ كان أبرزها السرعة المفرطة وعدم انتباه السائقين للطرق، وطمس اللوحات أو إزالتها كليا وعدم استخدام حزام الأمان واستخدام التليفون المحمول أثناء القيادة والدخان الكثيف وآلات التنبيه ومواكب الأفراح وارتفاع صوت الكاسيت وعدم تغطية الحمولة. وكانت الإدارة العامة للمرور قد كثفت حملاتها خلال هذا الأسبوع لضبط المخالفات التى أسفرت عن رصد 15 ألف و828 جنحة تجاوز سرعة و36 ألف و302 مخالفة مرورية متنوعة، وذلك فى الوقت الذى قدرت فيه آخر إحصائية لعام 2009 صادرة عن أدلة بحوث وحدات المرور بوزارة الداخلية أن عدد حوادث الطرق بلغ نحو 22 ألفا و930 حادثا نتج عنها إصابة 35 ألف مواطن ووفاة 6487 شخصا. وأرجع اللواء مجدى الشاهد الخبير المرورى حوادث الطرق الأخيرة إلى ظاهرة سيارات النقل ذات الحمولة الثقيلة والميكروباصات كعامل مشترك فى حوادث القتل الجماعى والإصابات الجماعية الأخيرة موضحا أن حوادث الطرق ازدادت فى الفترة الأخيرة لعدم وجود تشريع مرورى قوى يشدد الحبس والغرامات بشأن الأسباب الحقيقية للحوادث فى الطرق السريعة خاصة فى ظل وجود قرار وزارى يسمح لسيارات النقل الثقيل باستكمال حمولتها الزائدة بينما يركز القانون الجديد للمرور على المخالفات التقليدية وجعل التصالح فى الأسباب المؤدية لحوادث الطرق مثل ظاهرة سيارات الميكروباص وتعاطى السائقين للمخدرات والاستهتار فى تحميل السيارة من حيث الوزن وعدم تأمين الحمولة.