فى تطور درامى لجريمة قتل السعودى لأختيه من الأب فى شقتهما بمنطقة أرض اللواء وقتل ابن خالة المجنى عليهما القاتل انتقاما منه فى مستشفى إمبابة عندما باغت الأطباء ودخل غرفته وطعنه عدة طعنات فى قلبه أرداه قتيلا، وتعود الواقعة إلى «العزومة» التى تحولت إلى مذبحة، فوفق عادة سنوية يذهب محمد جابر الفهيد إلى شقيقتيه عسراء وجواهر من الأب لتناول الغداء لكن هذه المرة فتح النيران عليهما من مسدسه بسبب الخلاف على الميراث ولم يمر سوى 90 دقيقة حتى قتل القاتل على يد محمد شعبان. الفهيد «38 عاما» يزور القاهرة منذ 3 أيام ويقيم بفندق شهير وأسفل العقار اكتشفت والدة أختيه أنه ينزل مسرعا وبيده مسدسه الذى ارتكب به الحادث فصرخت وتجمع أهالى المنطقة وانهالوا عليه بالضرب محدثين به إصابات بجروح قطعية بالرأس ونافذة بالبطن والذراعين ولم ينتج عنها وفاته تم نقله هو والمجنى عليهما لمستشفى إمبابة العام. انتقلت روزاليوسف إلى المستشفى الذى تمت بداخله جريمة قتل بشعة بالطابق الأرضى داخل غرفة الجراحات البسيطة. وبسؤال أحد المسئولين داخل المستشفى رفض ذكر اسمه قال إن الجريمة تمت فى أقل من ثلاث دقائق حال دخول المتهم من باب المستشفى حتى غرفة الجراحات البسيطة وأكد أن المسئول الأساسى هو الأمن الذى سمح للقاتل بالدخول دون إبراز تحقيق شخصية وأضاف أن المتهم فر هاربا عقب الحادث حتى ألقى القبض عليه من مسئولى الشرطة بالمستشفى. كما زارت روزاليوسف موقع الحادث ب33 ش خطاب جوهر بأرض اللواء بالعجوزة، والتقت بابنه خالة المجنى عليهما المدعوة عزة شعبان والتى قررت أنها فوجئت بوالدة المجنى عليها تتصل بها صارخة أنها فقدت بنتيها فهرولت مسرعة إليها وجدت المجنى عليها عسراء تحضن نجلها الصغير البالغ 4 سنوات ولفظت أنفاسها الأخيرة فى حضنه وأفادت أن عسراء لديها ثلاثة أطفال وأن المتهم محمد شعبان الذى انتقم للمجنى عليهما وقتل المتهم داخل المستشفى هو شقيقها الذى قرر الذهاب للمستشفى للاطمئنان على ابنتي خالته فقط ثم فوجئنا بارتكابه جريمة قتل داخل المستشفى. كما أضاف المدعو طارق فوزى ابن خالة المجنى عليهما أن المتهم محمد جابر ارتكب الواقعة تحت تأثير الخمر وبسؤاله عن المجنى عليهما وما شاهده وقت وقوع الحادث أكد أنه فى حوالى الساعة الواحدة ظهرا فوجئ بسماع أصوات من الأهالى يقومون بالتعدى بالضرب على شخص وبالتوجه إليهم علمت أنه محمد جابر لقيامه بإطلاق النار على ابنتي خالتى عسراء التى قتلها أمام زوجها أحمد وأطفالها ونالت جواهر طلقة بفك وجهها. وأضاف أن المجنى عليهما يحملان الجنسية السعودية وأن سمعتهما طيية ومرتديتان النقاب وقامتا ببناء ثلاثة مساجد من ميراث والدهم المتوفى منذ أن كان عمرهم ثلاث سنوات وأنهما تقطنان بهذا العقار منذ أكثر من عشر سنوات. وأكد أحد شباب المنطقة أنه فى أقل من ثلاثة أشهر ارتكبت أكثر من جريمة قتل بهذا الشارع. ومن المفروض أن يطلق عليه الباطنية اثنين.