فى الوقت الذى تحاول فيه «حماس» شن حملات تشنيع على الجدار الفولاذى المصرى، استمرت ضربات قوات الأمن المصرية ضد أنفاق التهريب، وآخرها ضبط أنفاق فى منطقة صلاح الدين كانت تستخدم فى تهريب السيارات إلى غزة، وخلال غلق فتحة النفق اعترض أعرابى بالقوة ولوح بالسلاح لكنه لم يستخدمه ووجه سبابا عنيفا فأطلقت عليه القوة كلاب الحراسة لضبطه بعد هروبه وسط زراعات الزيتون، واعتذر عن فعلته وبررها بأنه تصور أنهم كانوا يريدون أحد المبانى المهجورة المملوكة لأسرته. فيما كشف هبوط أرضى فى منطقة الجندى المجهول بحى البرازيل برفح عن وجود أنفاق فيها، ومنها واحد طوله ألف متر بقطر متر وعمق متر ونصف المتر، وآخر بطول 300 متر بقطر 5,2 متر وعمق 3 أمتار غرب الحدود الدولية، وتم تدميرها كلها، مما يزيد حملات حماس اشتعالا، وترديد ادعاءات تحمل مصر مسئولية مقتل المصريين داخل الأنفاق التى تستغلها إسرائيل الآن فى تقاريرها الصحفية.