استجابة لما نشرته «روزاليوسف» بأحد اعدادها الخاصة عن الصحافة الاقليمية بدأت الجهات الرقابية بمحافظة البحيرة في اتخاذ عدد من الخطوات الفعلية للحد من انتشار الظاهرة بعد أن وصل عدد هذه الصحف إلي 22 جريدة مختلفة، بعضها كان يستخدم كغطاء لأعمال غير مشروعة. وشرعت الرقابة الإدارية بالبحيرة برئاسة اللواء عمرو عزالدين في فتح ملف خاص بالصحف الإقليمية المنتشرة بالمحافظة للتقصي ومعرفة ما إذا كانت هناك صحف مرخصة من المجلس الأعلي للصحافة أم لا فضلا عن معرفة مدي خبرة وتأهيل من يعملون بها. وفي ديوان عام المحافظة منعت الجهات الأمنية دخول المحررين غير المعتمدين بالمركز الصحفي للمحافظة لأي من الفاعليات الرسمية الأمر الذي صدق عليه كذلك اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة.