أكد السفير«رمزى عز الدين» سفير مصر فى ألمانيا أن العلاقات المصرية الألمانية ممتازة، فالرئيس حسنى مبارك والمستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» على اتصال مستمر والرئيس زار ألمانيا الأسبوع الماضى فى زيارة عمل مثمرة، حيث تم تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها كما تم التطرق إلى القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، أشار سفير مصر فى ألمانيا إلى أن هذا التشاور مهم لأنه يتم بين دولتين محوريتين، وتطرقت المناقشات إلى مختلف القضايا مثل أفغانستان والأوضاع فى السودان والقضايا الخاصة بالأزمة الاقتصادية العالمية وتداعيتها على التجارة والاستثمارات، وأوضح السفير عز الدين: إن ألمانيا من الدول المهمة فهى ثالث دولة اقتصادية فى العالم ولها وزنها وثقلها السياسى والاقتصادى، وأصبحت فى وضع يسمح لها أن تقوم بدور سياسى يتماشى مع وزنها الاقتصادى، وهذا الدور السياسى أصبح واضحا فلأول مرة يكون لها تواجد عسكرى فى أفغانستان وكان ذلك غير مطروح منذ عدة سنوات، كما أن ألمانيا تلعب دورا فعالا فى صياغة العقيدة العسكرية الجديدة الناتو. ولها دور خاص فى صياغة العلاقة بين أوروبا وروسيا، وكذلك الأمر فى الأزمة الاقتصادية فى اليونان وتداعيتها على الساحة الأوروبية. وأشار السفير إلى أن هناك قوى كثيرة ظهرت ومستمرة فى النمو، وبالتالى ربما سيكون لها دور بجانب الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولكن أعتقد أن الوالايات المتحدةالأمريكية ستظل هى الأعظم تأثيرا، بالرغم من وجود الصين وعودة روسيا والاتحاد الأوروبى ككل، كما أن هناك قوى بازغة أخرى مثل البرازيل والهند.. وألمانيا دورها حيوى ومهم، ومتصاعد ولاشك فى ذلك، ولكنها لن تكون القوى العظمى، كمأ أنها لا تريد ذلك. وأشار السفير رمزى عز الدين إلى أن القوة الاقتصادية الألمانية أقوى كثيرا من السياسية وهذه القوة الاقتصادية تستغرق وقتا طويلا لتترجم إلى قوى سياسية