أدت مطالبة عدد من المهندسين العرب لوزير الموارد المائية والرى د. محمد نصر الدين علام باعتباره المشرف على نقابة المهندسين بنقل مقر اتحاد المهندسين العرب من مصر، لاشتعال الموقف داخل النقابة، إذ تحركت مجموعة «مهندسون ضد الحراسة» وعقدت اجتماعاً «الثلاثاء الماضى» لدراسة الموقف وخطورة ذلك على نقابة المهندسين المصرية، وقد أعد «مهندسون ضد الحراسة» بيانا أدانوا فيه تدخل الوفد فى شئون نقابة المهندسين رغم تأييدهم مطالبته بسرعة تحديد موقف نقابة المهندسين المصرية من الناحية القانونية. وأوضح محمد لطفى عضو «مهندسون ضد الحراسة» أن طلب نقل مقر الاتحاد يعد إهانة للمهندسين المصريين محملاً المسئولية لتباطؤ حسم موقف النقابة وإجراء الانتخابات بها رغم حكم محكمة القضاء الإدارى بإنهاء الحراسة وفتح باب الترشيح. طارق النبراوى عضو «مهندسون ضد الحراسة» قال إن المشاكل التى أصبحت روتينية يومية، وإهدار أموال المهندسين هما السبب الرئيسى لهذه الأزمة وتدخل المهندسين العرب فى شئون النقابة وأن هناك دولا عربية تسعى لتقليل دور مصر القيادى فى جميع المجالات. وطالب عمر عبدالله عضو مجلس النقابة السابق بضرورة تحرك الدولة للرد على هذا التدخل الغريب بسرعة تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بإنهاء الحراسة وإجراء الانتخابات قبل الانشغال فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ثم انتخابات الرئاسة لأنه على حد قوله آن الأوان لتصحيح وضع نقابة المهندسين المصرية حفاظا على دور مصر الريادى فى مجال الهندسة وضرورة حل مشاكلنا الداخلية لتفويت الفرصة أمام الدول الحاقدة على مكانة مصر.