فى خطوة مهمة لضبط العديد من السلوكيات الشاذة، قامت وزارة الأوقاف خلال الأيام القليلة الماضية بتوزيع كتاب جديد من تأليف الإدارة العامة لبحوث الدعوة بالوزارة، على أئمة المساجد بعنوان «التحرش الجنسى..أسبابه وعلاجه». وطالبت الوزارة الأئمة بضرورة قراءة الكتاب جيدا، حتى يكون محورا للعديد من خطب الجمعة والدروس التى يتم إلقاؤها فى المساجد، للحد من ظاهرة التحرش الجنسى، والتى أصبحت -على حد وصفهم- آفة تنتشر داخل المجتمع الإسلامى لابد من محاربتها ومواجهتها بشكل حاسم. الكتاب الذى أعده الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف، أشار إلى أن ''التحرش'' كانت له العديد من الانعكاسات خلال الفترة الماضية داخل الشوارع ووسائل المواصلات والشواطئ، وأن أسبابه تنوعت بين ضعف الواذع الدينى والأغانى الخادشة للحياء، والملابس الخليعة، والفراغ الذهنى، وتأخر سن الزواج. وكشف عبد الجليل عن أن وزارة الأوقاف طالبت أئمة المساجد بضرورة إظهار دور الأسرة والحفاظ على المجتمع، باتباع سنة النبى «صلي الله عليه وسلم» فى الاحتشام والتمسك بمكارم الأخلاق.. وأن تكون خطبة الجمعة عن كيفية علاج هذا الأمر مع تكثيف الدروس الدينية حول المسألة!