فى الوقت الذى أشارت خلاله العديد من الإحصاءات الدولية إلي إصابة 20% من سكان العالم بفيروس أنفلونزا الخنازير، رصدت «روزاليوسف» عملية التطعيم داخل الإطار التعليمى، والتى أعلنت الوزارة عنها ب10 مدارس حكومية من خلال رسوم تخصم من المصروفات الدراسية واقرأ ص 58. وبحسب ما حصلنا عليه من معلومات عن الخطة التى كانت تستهدف تطعيم 6,2 مليون تلميذ بالمرحلة الابتدائية لم تشهد مدرسة الوحدة العربية التى يبلغ أعداد طلابها فى المرحلة الابتدائية 600 طالب سوى تطعيم 3 طلاب، ومدرسة قاسم أمين الابتدائية المشتركة 5 حالات فقط من بين 380 طالبا وطالبة، ومدرسة محمد فريد التجريبية 8 طلاب من أصل 400 طالب، ومدرسة أبوبكر الصديق الابتداذية 3 طلاب من بين 270 طالبا.. أما مدرسة التربية الفكرية فلم يطعم فيها سوى طالبين من بين 68 طالبا ومدرسة محمد فريد الحكومية الابتدائية فتم تطعيم 9 طلاب من أصل 802 طالب ومدرسة مصطفى كامل الخاصة الابتدائية رفض جميع طلابها البالغ عددهم 304 الحصول على التطعيم وقدموا إقرارات بذلك فى حين بلغ أعداد طلاب مدرسة فاطمة الزهراء التابعة لمكتب صحة الموسكى والأزبكية 350 طالبا ولم يتم تطعيم سوى طالبين فقط ومدرسة صحارى التابعة لمكتب صحة الفجالة كانت الأعلى إذ تم تطعيم 40 طالبا من أصل 800 طالب! كانت حالات الرفض التى سألناها تدور فى مجملها حول شكوك المواطنين فى جدوى التطعيم.. وهو ما نفاه د. عادل خطاب مستشار وزير الصحة للأمراض الصدرية ورئيس قسم الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس قائلا: إنه لا يمكن التنبوء بأعراض المصل الواقى فيما إذا كانت له أعراض خطيرة من عدمها على المدى الطويل خاصة أن المصل يمثل نسبة وقاية 90% فهو عبارة عن الفيروس مقتول مضافا له مادة الأسكولين المحفز لجهاز المناعة وهذه المادة المثار عليها الخلاف موجودة فى أمصال أخرى مثل مصل الالتهاب الكبدى الوبائى ولم يحدث منها أى مشكلة..والخلاف كان على المادة الحافظة للقاح لذلك تم منعها فى لقاح الحوامل، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم رصد أى آثار جانبية خطيرة له.