حالة من البلبلة شهدتها الشركات المقيدة بالبورصة، حيث اتجهت بعض الشركات لتنويع استثماراتها والتوجه نحو أنشطة أخرى غير الأنشطة الرئيسية التى تعمل بها فقد أعلنت الشركة العربية لحليج الأقطان عن اعتزامها تنويع استثماراتها بين المجال العقارى والاستثمارات المالية، بالإضافة إلى شركة حليج وغزل القطن وتنوى الشركة التحول إلى شركة قابضة متخصصة ليس فقط فى الغزل والنسيج، وإنما أيضا الاستثمار الزراعى بجانب العقارى، كما تسعى شركة بوليفار للغزل والنسيج للدخول فى استثمارات الأوراق المالية بجانب الاستثمار فى الملابس الجاهزة . وحلل خبراء الأوراق المالية والخبراء بالبورصة هذه الظاهرة بأنها ترجع إلى اتجاه هذه الشركات للدخول فى أنشطة جديدة وأكد عبده عبد الهادى المحلل المالى أن اتجاه هذه الشركات للاستثمار فى قطاعات مختلفة بأنه يأتى رغبة من الشركات فى إعادة النظر فى ثرواتها غير المستغلة بغرض إنعاش نشاطها، مشيرا إلى أن الشركة العربية لحليج الأقطان تمتلك العديد من الأراضى التى قامت بشرائها بأسعار زهيدة فى بداية تأسيسها، وبالتالى تمتلك أصولا غير مستغلة، وبالتالى فالتوجه إلى الاستثمار بها وضع طبيعى، أما الشركة العربية للاستثمار والتنمية فتعمل فى مجال المقاولات، ولكنها تمتلك استثمارات ضخمة ممكن أن توجه فى استثمارات أخرى كقطاع السيارات .