يستقبل الرئيس محمد حسنى مبارك صباح اليوم السبت رئيس الوزراء الصينى ، وقال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية لروزاليوسف أن المباحثات ستتناول القضايا الدولية والأفريقية والعلاقات المصرية الصينية وكيفية تدعيم التجارة والاستثمار بين مصر والصين وتنمية العلاقات بين البلدين فى جميع المجالات، كما سيبحث الرئيس مبارك مع رئيس وزراء الصين ترتيبات المنتدى الأفريقى الذى يعقد صباح الأحد فى شرم الشيخ بمشاركة49 دولة أفريقية والصين وعدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية إلى جانب عدد من وزراء الخارجية والتجارة فى الدول الأفريقية والصين، وقال أبو الغيط أن الرئيس مبارك سيلقى خطابا شاملا فى الجلسة الافتتاحية للمنتدى التى يشارك فيها رئيس الوزراء الصينى الرئاسة المشتركة للمنتدى بحضور الدول الأفريقية والوزراء المشاركين. وأوضح وزير الخارجية أن المؤتمر سوف يناقش موضوعات مشتركة بين الجانبين الأفريقى والصينى والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون والمشاركة ومواجهة تحديات دول القارة فى ضوء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الحالية وتداعياتها على جهود التنمية فى دول القارة مع التركيز بشكل خاص على ملفات البنية الأساسية والزراعة باعتبارها الركيزة الرئيسية للأزمة لخلق مناخ لتشجيع الاستثمار من ناحية وتحقيق الأمن الغذائى وزيادة نصيب أفريقيا فى حجم التجارة العالمية من ناحية أخرى. وأضاف أبو الغيط أنه من المقرر أن يعتمد المشاركون فى ختام أعمالهم إعلان وخطة عمل شرم الشيخ متضمنة برنامجا تفصيليا ومحددا لأنشطة المنتدى ومشروعات التعاون والمشاركة بين الصين وأفريقيا خلال السنوات الثلاث القادمة ولحين انعقاد المؤتمر الخامس ببكين عام .2012 ومن المعروف أن المنتدى الرابع بين الصين وأفريقيا الذى سيعقد بشرم الشيخ كانت انطلاقته الأولى فى شرم الشيخ فى يونيو 2000 بمبادرة فى الصين ، وفى إطار التعاون بين الجنوب ورغبة من الصين فى إقامة شراكة مع الدول الأفريقية من أجل تحقيق التنمية التى تأملها القارة، وتوالت بعد ذلك دورتان للمنتدى فى أديس أبابا2003 والثانية فى بكين 2006 فالمنتدى يعقد دوراته بالتناوب مع أفريقيا والصين كل ثلاث سنوات حيث أظهرت اجتماعات الرؤساء تطلع القارة السمراء إلى شراكة تقوم على التكافؤ والاحترام، وتضع فى اعتبارها أولويات أفريقيا كما عبر عنها الرئيس مبارك أثناء مشاركته فى منتدى بكين على رأس وفد مصرى رفيع المستوى.؟