وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الي القاهرة استعدادا للقاء الرئيس حسني مبارك صباح اليوم وقال السفير الفلسطيني المناوب وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بركات الفرا ان الزعيمين سيبحثان المصالحة الفلسطينية وعملية لسلام ودعا الفرا في تصريحات لروزاليوسف حركة حماس الي أن تتقي الله في الشعب الفلسطيني ولا تستجيب للتدخلات الخارجية التي تهدف الي افشال المصالحة مؤكداً أنه لايوجد أي دولة عربية أخري تستطيع أن تقوم بالدور المصري في المصالحة الفلسطينية. من جانبه قال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية والسفير محمد صبيح أن الجهود المصرية ستبقي مستمرة حتي تتحقق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وأضاف صبيح إن الانقسام موضوع فلسطيني فلسطيني وفلسطيني عربي وأعتقد أن الجهد المصري الصبور والمثابر والحكيم سيبقي مستمرا إلي أن تحدث المصالحة. علي صعيد عملية السلام أكدت إسرائيل علي لسان وزير الاستخبارات دان ميردور أنها قريبة للغاية من التوصل الي اتفاق باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين علي أن تشمل هذه المفاوضات قضايا الوضع النهائي من بينها القدس ذلك في وقت قال فيه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان حكومته تمكنت من حل مشكلة المستوطنات مع إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما. وذكرت صحيفة هاآرتس أمس إن هذه هي المرة الاولي التي يؤكد فيها نتانياهو التوصل الي حل مع واشنطن لقضية المستوطنات التي سببت توترا في العلاقات بين البلدين. وبخصوص تقرير جولدستون اعتبر السفير محمد صبيح اعتماد تقرير جولدستون في مجلس حقوق الانسان خطورة في بداية الطريق لابد أن يتبعها خطوات أخري عديدة، وقال إن التقرير يتضمن رسالة لقادة إسرائيل أن كل مجرم سيلاحق كما حدث في يوغسلافيا وفي افريقيا وأنه آن الأوان ليعلموا أن من يرتكب جريمة بحق الانسانية وجريمة حرب سيلاحق عاجلا أم آجلا. وأشار الي أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي لديه فريق من رجال القانون علي أعلي مستوي يتابعون هذا الملف.