"شوبير" الذى ظهر متماسكا فى حواره مع "روزاليوسف" رفض الحالة التى وصل إليها الخلاف مع مرتضى منصور، واصفا إياها بالحرب القذرة غير المتوقعة بالخوض فى الأعراض وتلفيق أسطوانات جنسية. اشتهرت فى الفترة الأخيرة بخصوماتك.. لكن كانت مفاجأة أن يصل الأمر للاتهامات الجنسية.. ما تعليقك؟ - لم أر حربا قذرة مثل ما حدث مع الشائعات التى ذكرتها فى سؤالك.. لست أنا أحمد شوبير الذى يقوم بهذه الأفعال، فهى من أفعال من أطلقوها وما يتعرضون له من أزمات قذرة كذلك يلحقونها بالناجحين الموجودين حولهم، وكل فترة ولها ظروفها ولا يجب أن نربط بين ما يحدث من أساليب بذيئة وما يحدث عندما كنت حارس مرمى من منافسة، ودائما وأبداً أتعرض لبعض التحديات عندما كنت فى حلبة المنافسة مع أعظم حراس المرمى فى مصر الكابتن المرحوم ثابت البطل والكابتن إكرامى، هم حراس مرمى من العيار الثقيل وكانت منافستنا نظيفة لأنها فى العمل الرياضى، ولكن مع اختلاط العمل الرياضى بالإعلام بهذا الشكل الذى حوله البعض لجانب سلبى وجدت الطرق غير النظيفة فى الرياضة. هل معنى ذلك أن اختلاط الرياضة بالعمل الإعلامى كانت خسائره أكثر من مكاسبه لشوبير فجاءت بهذه الأزمات؟ - المنافسة التى لا يفهمها الزملاء الإعلاميون الآن فى القنوات الأخرى أوصلتنا لذلك، فأصبحت الاختلافات فى أسلوب العمل لا تواجه إلا بالأزمات، وأنا أكثر المتعرضين لذلك بسبب أسلوب العمل الذى أدخلته فى الإعلام الرياضى الذى كان قبل ظهورنا لا يتعدى نتيجة المباراة أو التسجيل مع اللاعبين بعد المباراة، وبعض التحليلات الفنية للقاءات ولكننى حولت التليفزيون الرياضى إلى قضايا وقنابل رياضية ودخل فيه لاعبو كرة قدم يقدمون برامج فى الفضائيات والصحافة الرياضية أصبحت تليفزيونية تغيرت وظيفتها، ولكن مع ذلك كانت الأساليب الجريئة التى أدخلتها فى النقد وكشف الحقائق ومهاجمة المخطئين سببا فى عمل جبهات ضدى من أشخاص محترفين فى إدارة المعارك القذرة، المشكلة أن البعض ظن أن أسلوبى الإعلامى تصفية حسابات ومصالح، ولكن هذا خطأ لأننى ليس لدى أى نوع من أنواع البيزنس، لا أملك شركة ولا أحصل على عمولة، أنا عملى إعلامى فقط! ولكن معروف أنك صاحب أسهم فى قنوات الحياة ؟ - أنا مدير البرامج بالقناة ولست من أصحاب الأسهم فيها ولا حتى سهم بجنيه، وهذا مثبت عند مصلحة الضرائب التى أذهب إليها كل عام بصورة عقدى لدفع الضرائب وترسل لى فى النهاية خطاب شكر، الدور والباقى على الذين لا يحصلون على خطابات شكر! وماذا حدث خلال الأيام الماضية مع مرتضى منصور فور تسليم أسطوانات ضدك للنيابة؟ - هذا شخص مهزوز وعلى رأسه بطحة، وكلما يريد العودة للأضواء لا يجد أمامه سوى الكلام عن شوبير ومهاجمته، بعدما سقط فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، جمع وسائل الإعلام فى مؤتمر صحفى ليقول لهم أنه سيحلف اليمين غدا فى مجلس الشعب وأن رئيس المجلس د. فتحى سرور استدعاه، فهو رجل معتاد على الطعن فى الشرف والاتهامات بشكل غريب. ولكن عدم ردك أضعف موقفك أمام الرأى العام وثبت عليك تورطك فى هذه الأسطوانات؟ - أنا متأكد من كذبه وافترائه ولو راجل بجد ويملك تلك السيديهات، فأنا أدعوه أن يطلق هذه الفيديوهات على اليوتيوب "علشان نتفرج كلنا"، أنا ليس من طبعى الرد وعادة عندما يكون هناك هجوم من إعلاميين منافسين لا أرد لأنها لا تصل إلى هذه الدرجة من التدنى، ولكنى قررت أن أرد عليه بالوثائق والمستندات التى لم أقدمها فى النيابة، ولكنى سأفضحه على الإنترنت والصحف، وهذه الفضيحة باعترافه وتوقيعه، لدى شهادة طبية من مديرية الشئون الصحية بمحافظة القاهرة بأنه مريض نفسيا ويعانى من الاكتئاب النفسى الشديد ويميل للعزلة ويشعر دائما بالاضطهاد، والمستند الثانى أنه مريض بالجرب، وكان يستخدم هذه الشهادات فى تقديمها لمكان عمله للحصول على إجازات، والمستند الثالث هو محضر اعتداء على راقصة بأحد الملاهى الليلية بالإسكندرية، كل هذه المستندات موجودة عندى منذ أكثر من عام ولكننى لم أستخدمها لأننى لا أحب هذه الطريقة ولا أريد أن أفضحه أمام أسرته ولكنه هو الذى أساء إلى نفسه، وكان لازم أرد عليه، هو دائما عنده 4 اتهامات سابقة التجهيز، الأولى العلاقات النسائية وهى الأبسط، والثانية غسل الأموال، والثالثة اتجار المخدرات والرابعة الشذوذ الجنسى، تهم يتعامل بها دائما مع خصمه والغريب أنه الوحيد الذى دخل السجن بدل المرة أكثر من 3 مرات ودائما من يتهمهم لا يدخلون السجن. ولكنه استخدم ضدك أشياء قادرة على هدم أى أسرة، فهل أثر ذلك على حياتك الأسرية؟ - عبارة "العيار اللى مايصيبش يدوش" لا تدخل منزلى أو بين زوجتى وأبنائى الذين يعرفوننى جيدا، فهم ينظرون إلى نظرة الأب وولى الأمر والمكافح والزوج، هذا أهم شىء عندى، ودائما نصيحتى لأى شخص أن يحافظ على أسرته، وأنصحه أن يحافظ هو أيضا على أسرته وأبنائه لأنهم عانوا كثيرا من أفعاله. هل هذه الأزمة القائمة بينك وبينه "تجميع لأزمات".. وجدنا فيها خلافاتك مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، وأزماتك السياسية، وأزمات المنافسة مع القنوات الفضائية؟ - لا يوجد عندى أى أزمة سياسية، أنا عضو مجلس شعب ناجح بشهادة معظم أبناء دائرتى، وتواجدى بالبرلمان قوى جداً والمقربون لى لم يصدقوا أدائى البرلمانى مع العلم أنها الدورة الأولى لى تحت القبة. وأزمتك مع صديق الأمس وعدو اليوم سمير زاهر؟ - وبالنسبة لسمير زاهر لا توجد أزمة معه، ولم أهاجمه وأنا وهو نحفظ العلاقة على المستوى الشخصى ولكن العلاقة أصبحت باردة، لكننى لا أتهمه فى ذمته، أنا عندى اختلاف معه فى طريقة إدارة اتحاد الكرة خاصة النواحى المالية، لأن مال اتحاد الكرة هو مال الدولة، وعندما كنت فى اتحاد الكرة كانت ممسوكة بيد من حديد، أما الآن فهو مال سايب ويعلم السرقة، ونجد مثلا صلاح حسنى معين من سنتين ب51 ألفا شهريا كسكرتير لاتحاد الكرة ثم يصل راتبه إلى 82 ألفا ليلة انعقاد الجمعية العمومية، والخطابات المفروض أن تصل قبل الجمعية العمومية ب51 يوما ولكنها تصل قبل انعقاد الجمعية بيوم، كل ذلك أخطاء قانونية. الأمر لا يتوقف هنا فقط، طريقة التعيينات داخل الاتحاد والحوافز تسير بدون لوائح أو قوانين، ومشكلة البث الفضائى حيث كانت هناك خطة لبيع البث الفضائى لدورى "ب" لأن هذه الأندية تحتاج إلى مبالغ مالية فى بداية الموسم وكانت خطتنا بيع هذا البث، ولكنهم باعوا الدورى الممتاز لكثرة المقابل العائد بالنسبة للاتحاد وتخلوا عن مصالح الأندية الصغيرة وحقها فى الدعم من خلال بيع دورى الدرجة الثانية. هل هى لعبة انتخابات خاصة مع قرب انتخابات برلمان 0102؟ - هى كذلك، المقصود كله انتخابات البرلمان المتبقى عليها حوالى عام وانتخابات اتحاد الكرة المتبقى عليها 3 سنوات والتى سأترشح لرئاستها، لأننى أبلغ من العمر الآن 05 عاما، فهل أنتظر حتى أصل إلى 001 عام لأكون رئيسا لاتحاد الكرة. تردد أن هناك مسئولين بارزين فى البرلمان اتصلوا بك للتأكد من صحة تورطك فى السيديهات. فما تعليقك؟ - لم يتصل بى أى أحد سواء من الحزب أو البرلمان، هؤلاء القيادات اعتادوا دائما على سماع مثل هذه الشائعات القذرة، وهم يعلمون جيدا أخلاقى والتزامى وسلوكى. ولكن هناك أنباء عن طلب نيابة شمال الجيزة من وزارة العدل لاستئذان رئيس مجلس الشعب لرفع الحصانة عنك لحين انتهاء التحقيقات؟ - الطلب ليس للتحقيق فى هذا الواقعة، الطلب للتحقيق حول شريط الكاسيت الذى تقدم به مرتضى ويتوهم أننى الشخص الذى أسبه خلال مكالمة تليفونية، يبدو أن أمثاله الذين يتعاملون معه بنفس أسلوبه كثيرون، قبل ذلك اتبع نفس الأسلوب ضد ممدوح عباس وحسن صقر، حتى وزير البترول سامح فهمى لم ينج منه، وغير ذلك هذه المرة الرابعة التى يقول فيها أتباع مرتضى أنه تم رفع الحصانة عنى وفى النهاية الحصانة موجودة! هناك بعض التدخلات للمصالحة بينك وبينه ولكنك رفضت لعلاقتك مع ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك ؟ - ممدوح عباس لا يصرف على منزلى ولا يرعى أبنائى حتى يمنعنى من الصلح مع أحد، أمانع دائما فى الصلح لأنه سيعود مرة أخرى إلى هذه الأساليب. هل هذه السيديهات خرج الكلام عنها بسبب مساندتك لممدوح عباس؟ - لم أساند ممدوح عباس، لقد ساندت نادى الزمالك وأيدت الشخصيات الذين يفكرون فى مصلحة النادى ويعملون على إحداث طفرة إنشائية وسلوكية بدليل أننى استضفت إسماعيل سليم وكمال درويش. هل ستتخذ أى إجراء ضده بسبب السيديهات؟ - طبعا سأتخذ جميع الإجراءات القانونية وأنسق حاليا مع محامى "زى الفل" والقضاء "يشوف شغله".. أنا فى النهاية أشكر مرتضى منصور الذى يزيد كل يوم من شعبيتى وأدعوه لمواصلة هذه الأساليب.