اشتعل الصراع في ميناء الإسكندرية بسبب الخردة والحديد عقب حصول الشركة العربية للشحن والتفريغ إحدي شركات قطاع الأعمال العام علي حق استغلال رصيف 55 داخل الميناء من خلال مزايدة علنية لكن رجال الأعمال الذين يعملون في مجال الخردة والحديد لم يرضوا بذلك رغم أنهم ظلوا منذ مايو الماضي يرفضون الدخول في المزايدة التي تم إرساؤها علي الشركة العربية في ديسمبر الماضي. وتظاهر عمال الشركة أمام باب 01 بميناء الإسكندرية ضد قرار رئيس قطاع النقل البحري بإلغاء القرار رقم 5622 لسنة 1102 الخاص بالمزايدة الخاصة بالرصيف 55 لتداول الخردة والحديد حيث تجمع أكثر من 008 عامل أمام ميناء الإسكندرية منددين بالقرار وكذلك لعودة اللواء عادل ياسين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية المقال بسبب وقوفه بجانب الشركة الحكومية وقال أحمد حربي رئيس نقابة العاملين بالشركة العربية أن العمال في حالة غضب شديد من القرارات التي تخرب الشركة والتي صدرت من قطاع النقل البحري لصالح شركات القطاع الخاص. وأكد أن وزير النقل أصدر قراراً دون أن يعرف حقيقة الأمر وأننا مصرون علي أن يتم تطبيق القانون من أجل حصول شركتنا علي حقها بشأن الرصيف 55 الخاص بتداول الخردة لأنه رسا علي الشركة في مزايدة عامة فكيف بعد ذلك يتم إلغاء القرار بهذه السهولة من أجل شركات قطاع خاص دخلت المزايدة ولم ترسو عليها لأنها قدمت عرضا أقل من عرض الشركة العربية للشحن والتفريغ قطاع الأعمال العام. وأكد المهندس إيهاب أبوشعيشع رئيس مجلس إدارة الشركة العربية ل«روزاليوسف»: أن الشركة حصلت علي الرصيف في مزايدة علنية كاملة شارك فيها شركتان هما شركته التي رسي عليها الرصيف وشركة بشاي للصلب حيث كان عرض شركته الأعلي حيث تقدمت الشركة بعرض 5,71 جنيه عن الطن في حيث تقدمت الشركة الأخري بعرض 41 جنيهاً. وأضاف أن شركته تعاني من أزمة في العمل والأموال وعندما نحصل علي عمل يقولون إننا نحتكر العمل في الميناء. وقال إن إجمالي ما يتم تداوله من الخردة في مصر سنوياً حوالي 51 مليون طن في حين أن الطاقة القصوي للرصيف في العام 006 ألف طن فأين هذا الاحتكار الذي يقولون عنه والذي تم عرضه علي الوزير.