كتب - علي بدر عادت من جديد قضية قبر الحاخام اليهودي أبوحصيرة للظهور بين أبناء دمنهور وقرية دميتوه التي يوجد بها القبر الذي سبب علي مدار السنوات الأخيرة العديد من المشاكل.. وصدرت أحكام قضائية بإلغاء الاحتفال بمولده في يناير من كل عام. وظهر ائتلاف من بين أبناء دمنهور والقوي السياسية أطلق علي نفسه اسم ائتلاف مدونون ضد أبوحصيرة حيث حذر الائتلاف من الانقلاب علي شرعية الشارع المصري بزيارات مفاجئة أو سريعة لوفود صهيونية.. وأن هذا لن يسمح به شعبياً. وشدد الائتلاف في بيان له علي أهمية أن يستمر محافظ البحيرة علي رفضه استضافة أي وفود صهيونية تأتي لزيارة القبر احتراماً لأحكام القضاء. وطالب الائتلاف الفائزين بعضوية برلمان الثورة بالتحرك السريع مع بدء الدورة البرلمانية القادمة لوضع نهاية عاجلة لمأساة هذا القبر، ووضع حد لانتهاك الصهاينة للقانون، مع إمكانية أي زيارات صهيونية مستقبلية للقبر تتم لإحراج مصر أمام العالم، مع الخروج بتصور عاجل ينهي وجود هذا القبر في هذه المنطقة. وأعلن الائتلاف بدء حملة توقيعات من القوي السياسية والحزبية والشخصيات العامة بمدينة دمنهور ومحافظة البحيرة لرفعها للمجلس العسكري والحكومة المصرية وأعضاء البرلمان المصري والشخصيات العامة لبدء حملة «انتهي»، التي تستهدف تطهير القرية من هذه الزيارات للأبد عبر مسارات القانون والبرلمان.∎