اخترت هذه الأبيات لأمير الشعراء أحمد شوقى أقدمها إلى عمال مصر.. يقول شوقى لعمال مصر: أيها العمال أفنوا العمر كدا واكتسابا واعمروا الأرض فلولا سعيكم أمست يبابا إن لى نصحا إليكم إن أذنتم وعتابا فى زمان غبى الناصح فيه أو تغابى أين أنتم من جدود خلدوا هذا الترابا قلدوه الأثر المعجزة والفن العجابا وأكسوه أبد الدهر من الفخر ثيابا أتقنوا الصنعة حتى أخذوا الخلد اغتصابا أرضيتم أن ترى مصر من الفن خرابا بعدما كانت سماء للصناعات وغابا يا عمال مصر يا سادة الصناعة والصناعات فى مصر أظن كفاية عطلة والاشتراك فى الاعتصامات والمليونيات خراب مصر سواء بالفعل أو المشاركة مخدوعين من معدومى الوطنية مرددين الشعارات الهدامة كالببغاوات الجهلة بلا أى وعى ولا إدراك ولا معلومات لنتائج هذا الانفلات والتخريب والضياع فى الميادين بين الجهلة والبلطجية والنشالين ومرددى الشعارات ممثلى أعداء استقرار مصر بين الباعة والمتسولين وأطفال الشوارع علاوة على حرامية السلاح وسارقى المحلات والعمارات هؤلاء جميعاً فى جمع المليونيات، وأصبحت الميادين والشوارع المؤدية لها والتظاهرات طريقهم ومقصدهم للاشتراك فى التخريب والتربح من البلطجة والإتلاف والهدم وترويج الشائعات وترديد الهتافات، ولو تفرسنا فى وجوه هؤلاء المعتصمين والمرابطين فى الميادين تصاب بصدمة. أشكال تبدو عليها البلطجة والجهل ومنهم من لا يتجاوز الخامسة عشرة، وللأسف تجد بعض الفضائيات استضافتهم ليقولوا كفرا وجهلا حتى إن بعضهم قد يكون «أمى سياسة وأدب» لا يعرف ما هى السياسة وما هى أصولها وما معنى الديمقراطية وأصولها، مجرد مهرجين مأجورين من من ولماذا؟ الله أعلم.. للأسف بعد حصر تلفيات وتخريب من جراء المليونيات والاعتصامات فى ميدان التحرير والشوارع حوله أكد الحصر المبدئى «20 مليون جنيه» خسائر مبدئية، هذا غير ما حدث للمحلات والعمارات وانتشار المجرمين والحرامية ونشاطهم فى حماية المليونيات والاعتصامات التى انتشرت كالأمراض المزمنة التى قد تقضى على عظمة مصر والعياذ بالله. هل هذا يرضيكم يا شعب مصر العظيم هل يرضيكم يا عمال مصر العظيمة يا مثقفى مصر العظيمة هل يرضيكم يا علماء مصر العظيمة يا شرطة مصر العظيمة يا حكومة إنقاذ مصر العظيمة يا جيش مصر العظيم؟! وأخيرا يا جامع الأزهر الشريف هل يرضيك ما يحدث فى مصر فى غفلة أمن مصر؟! لذلك أهم مطالب مصر من حكومة إنقاذ مصر يا سيادة الدكتور كمال الجنزورى عودة الأمن والأمان لمصر وإعادة دورة الإنتاج بعد الركود الذى أصاب معظم القطاعات نتيجة استمرار الانفلات الأمنى.. الاعتصامات الفئوية والسياسية.. وتشجيع العمال لنيل حقوقهم حتى يستقيم عملهم وتعود المصانع لمجدها.. ويا ريت تبدأ وزارة الداخلية فعلا فى القضاء على بلطجية السلب والنهب والسرقة بالإكراه والخطف والسرقة بالسلاح وسرقة السيارات تحت تهديد السلاح.. يا ريت عودة الأمن والأمان فعلا وليس وعودا يا سيادة وزير الداخلية.. ويا شباب الثورة اتحدوا.. وإليكم هذه كلمة حب وعتاب إلى شباب ثورة يناير المجيدة يا شباب مصر الأعزاء لو كان لثورتكم كبير بحق وحقيقى لكانت فعلا تغلبت على كل هذه المعوقات وكان تحدث باسمكم وثورتكم وأعلن طلباتكم للوطن ولمصر ورؤيتكم لحماية مصر والثورة من جماعات المتسلقين على الثورة بالاعتصام والمليونيات وطلباتهم الخاصة والفئوية يا ريت يا شباب الثورة الواعى منع هذه الوقفات المخربة والاعتصامات وهتافات المندسين سواء جماعة كذا هنا هتافاتهم الجهلة والمخربة وبدون حياء ولا وطنية يطالبون برحيل المجلس العسكرى حكومة الإنقاذ الوطنى يا ريت يا شباب تمنعوا هذه الوقفات الهدامة التى أصبحت مجمعا للبلطجية والهدامين سارقى ثورتكم والحط من قيمتها الوطنية.. لذلك مطلوب من كل فرد الانتماء الوطنى لمواجهة أزمة الاقتصاد وتوقف العمل بعد توقف «1600» مصنع عن العمل وخطورة الوضع الاقتصادى، لذلك يجب على كل مصرى وطنى يتمنى لمصر النصر وتجاوز هذه المرحلة الحرجة فوق التصور علينا مساندة حكومة الإنقاذ للسيطرة على عجز الموازنة وإعادة الأمن والأمان وعجلة الإنتاج قولوا يا شباب ويا عمال مصر.. يا رب وفق مصر بالنصر والعبور بالعمل من النكسة.. ومليونيات واعتصامات البلطجة والتخريب! وعلى الماشى.. أولاً: مبروك على المجلس الاستشارى رئاسة السيد منصور حسن فقد كان من أشرف وأعظم وزراء الإعلام.. وبمناسبة المجلس الاستشارى سؤال: أين الصحافة فى المجلس؟ ألم يكن لها مكان لتمثل فى المجلس؟ مجرد سؤال خصوصا أن الفن مثله نقيب الممثلين؟! ومنى خالص التحية والتهنئة لأهل ماسبيرو بعودة اللواء أحمد أنيس الرجل المناسب فى الوقت المناسب بعد الفوضى والتراجع الفنى والإعلامى فى تليفزيون مصر و«الخط» والإعداد وفن التقديم والتراجع عن الريادة وتقديم أتفه البرامج القديمة التافهة الغبية إعدادا وتقديما وأفكارا يكفى على سبيل المثال إعادة برامج الجهل والسخافة علاوة على إعادة المسلسلات القديمة التى تعاد على جميع القنوات تنتهى من الدراما تعرض على لايف، تنتهى تعرض على القناة الأولى وهكذا.. رجاء يا سيادة الوزير أحمد أنيس أن تمنع التقارير التى تصاحب نشرات الأخبار تقارير مستفزة مثيرة للشائعات، مرددة الهتافات الجاهلة ونشر الجهل من رجل الشارع، كيف يقدم التليفزيون آراء جهلة السياسة والديمقراطية ورأيهم الغبى المثير للفوضى؟! وفقك الله وأعانك فى مهمتك الصعبة يا وزير الإعلام أحمد أنيس كمان مرة مبروك الوزارة! ومن سخافات الفوضى خبر تغيير اسم شارع محمد محمود علشان كان وزير داخلية والحقيقة أن محمد محمود باشا كان رئيسا للوزراء ثم من تربع فى التليفزيون ليؤكد أن عبدالناصر هو من حل جماعة الإخوان وأطلق عليها المحظورة.. أما التاريخ فيقول إنه فى عام 1948 أصدر النقراشى باشا رئيس الحكومة أمرا بحل جماعة الإخوان المسلمين بعد مقتل اللواء سليم زكى حكمدار العاصمة، وتبع الحل تشتت الإخوان المسلمين والقضاء على نشاطهم وبعد عشرين يوما من الحل قتل النقراشى باشا وهو يتهيأ لركوب المصعد فى فناء وزارة الداخلية، هكذا قال التاريخ يعنى الحل كان قبل ثورة عبدالناصر بأربع سنوات! وبعد..هذه بعض المضحكات السخيفة وهو اختراع الأسماء مثل محاكمة القرن.. انتخابات القرن.. مليونيات القرن.. اعتصامات القرن.. ومن عندى بلطجية القرن! وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.