انخفضت أرباح البنوك المقيدة بالسوق المصرية خلال النصف الأول من العام الجاري 2011 بنسبة 3,463 مليون جنيه لتصل إلي نحو 837,1 مليار جنيه من 318,2 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من عام .2010 وتصدر بنك «قناة السويس» قائمة البنوك الأكثر نموا مرتفعا بنحو 5,68% ليسجل نموًا في الأرباح قدره 4,53 مليون جنيه مقابل 7,31 مليون جنيه. تلاه بنك الاتحاد الوطني بنسبة نمو قدرها 49% ليسجل نحو 15 مليون جنيه مقابل 10,1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي ثم بنك فيصل الإسلامي بنسبة نمو قدرها 5,17% ليسجل نحو 9,152 مليون جنيه مقابل 2,130 مليون جنيه وعلي الجانب الآخر تصدر البنك الوطني المصري قائمة البنوك المتراجعة بعد أن حقق أرباحًا صافية بلغت 9,134 مليون جنيه بتراجع قدره 5,41% مقارنة بصافي ربح بلغ 6,230 مليون جنيه. كما تراجعت أرباح بنك كريدي أجريكول بنسبة بلغت 2,30% لتصل أرباحه إلي 7,140 مليون جنيه مقارنة بصافي ربح بلغ 6,201 مليون جنيه. خبراء اقتصاديون أرجعوا تراجع أرباح البنوك بالسوق المصرية إلي الاضطرابات التي أعقبت ثورة يناير مما أدي إلي تعطل العمل بالجهاز المصرفي لعدة أسابيع وتوقعوا تحسن أرباح البنوك خلال النصف الثاني من العام الجاري. ويري خبير أسواق المال وائل أمين أن النصف الثاني من العام الجاري سيشهد تحسنا في أرباح البنوك. ويضيف أمين أن البنوك قد تلجأ خلال الفترة القادمة إلي زيادة مخصصات خسارة القروض مما سيعزز أرباح البنوك خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد سيعود بالإيجاب علي أداء القطاع المصرفي.