أحمد حسن البرعي فى إطار الأزمة القائمة الآن بين وزير القوى العاملة د. أحمد حسن البرعى والاتحاد العام لنقابات عمال مصر والتى انتهت بثلاثة مواقف هى: تجاهل دعوة الوزير للمشاركة فى افتتاح الجمعيات العمومية للنقابات العامة. وقيام الاتحاد العام لنقابات العمال بعمل وقفة احتجاجية ضده أمام مسجد الزعيم الخالد جمال عبدالناصر بكوبرى القبة. تصاعد حدة الخلاف لمواجهة محاولات البرعى وإصدار مرسوم بقانون عن «الحريات النقابية». تقدم عدد من القيادات العمالية ممثلين لاتحاد نقابات العمال بشكوى ضد الحكومة أمام منظمة العمل الدولية بجنيف. وكان د. على السلمى نائب رئيس الوزراء قد أجرى اتصالاً بعدد من القيادات النقابية محاولا إقناعهم بفض الوقفة الاحتجاجية التى قاموا بها الثلاثاء الماضى، والتى كان من الممكن أن تتحول إلى اعتصام دائم أمام مبنى الوزارة. وبعد مرور أكثر من ثلاث ساعات تم الاتفاق مع الدكتور السلمى على انهاء الوقفة الاحتجاجية بعد أن تعهد الأخير بأنه سوف يلتقى وقيادات الاتحاد العام لنقابات العمال فى أقرب وقت ممكن. بينما طالبت بعض القيادات النقابية بالدعوة لعمل مؤتمر عمالى يتم فيه طرح مشروع البرعى والرد عليه قانونياً، إذ لا يجوز لوزير القوى العاملة إصدار أية تشاريع تخص العمال إلا بعد العرض عليهم من خلال منظماتهم.