كتب - علا احمد تجاهلت البورصة المصرية أنباء تقديم منح ومساعدات إمارتية لدعم الاقتصاد المصري بقيمة 3 مليارات دولار، حيث تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي (أي جي إكس 30) بنحو طفيف لدي نهاية تعاملات الأسبوع الأول من شهر يوليو الجاري بنسبة بلغت 2,0% تعادل 66,12 نقطة ليغلق عند 34,5360 نقطة مقابل 5373 نقطة. كما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (أي جي إكس 70) انخفاضا قدره 4,1% تعادل 01,9 نقطة ليغلق عند 62,620 نقطة، وكان أعلي مستوي للمؤشر عند 14,644 نقطة فيما كان الأدني عند 09,608 نقطة. فيما تراجع مؤشر ( أي جي إكس 100 ) الأوسع نطاقا بنسبة بلغت 4,1% تعادل 33,13 نقطة ليغلق عند 54,959 نقطة مقابل 87,972 نقطة الأسبوع السابق عليه. وعلي صعيد الأسهم القيادية فقد ارتفعت جميعها باستثناء سهم ( البنك التجاري الدولي - مصر ) الذي سجل انخفاضا بنسبة بلغت 03,0% ليغلق عند 75,29 جنيه مقابل 76,29 جنيه. وتصدرت قائمة الارتفاعات سهم (المجموعة المالية هيرمس القابضة)، أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط، بارتفاع قدره 1,4% ليغلق عند 93,20 جنيه. وعلي المستوي القطاعي، فقد شهدت جميعها تراجعا باستثناء قطاعي (الخدمات المالية) و(التشييد ومواد البناء) اللذين سجلا ارتفاعا بنسبة بلغت 8,0% و3,0% علي التوالي. وتصدر قائمة القطاعات المتراجعة قطاع (الكيماويات) بانخفاض قدره 63,3%. ويعلق مصطفي بدرة - خبير أسواق المال - قائلا ( إن أداء السوق المصرية خلال الأسبوع المقبل سيتوقف علي الأوضاع السياسية في البلاد خلال الأسبوع الحالي، مشيرا إلي أن هناك حالة من الترقب داخل السوق بين المستثمرين لما ستسفر عنه الأوضاع السياسية، والذي ستبني عليه أحجام التداولات خلال الفترة القادمة. ويضيف: السيولة داخل السوق ضعيفة جدا لا تستطيع أن يقوم عليها السوق، كما أن المؤشر لم يستطع أن يتعدي حاجز ال 5600 نقطة، وكلها مؤشرات سلبية لأداء السوق. ويوضح أن هناك حالة من الترقب لأداء الأسهم القيادية في السوق والتي توجه أداء السوق. فيما يري وائل أمين - خبير أسواق المال - إن أداء البورصة المصرية علي مدار الأسبوع الماضي كان سلبيا مع بداية العام المالي الجديد 2011 - ,2012 مشيرا إلي أن أحجام التداولات ضعيفة جدا، ومن المتوقع استمرار ضعف أحجام التداولات مع الأسبوع القادم مرتبطة بعدم الاستقرار السياسي. ويوضح أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة هي التي أصبحت تتحكم في أداء السوق، مشيرا إلي أن البورصة المصرية هي الخاسر الوحيد من حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد، وهذا بدا واضحا علي أداء المؤشر خلال الأسبوع الماضي، ومن المتوقع استمرار هذه الحالة علي مدار الأسبوع الحالي.