1 - كتب : أحمد عبد اللاه انسحبوا بعد زيارة حسان.. وعادوا عقب صلاة الجمعة: «السلفيون» يبدأون جولة التحريض «الثانية» فى قنا حتى مثول المجلة للطبع تمركز ما يقرب من 200 ألف متظاهر من أهالى قنا أمام مبني ديوان عام المحافظة، والساحة المقابلة لمسجد «سيدى عبدالرحيم القنائى».. و كانت شوارع السينما وسجن قنا وحوض عشرة هى الأكثر جذبا للمتظاهرين. د . عصام شرف وعلمت «روزاليوسف» أن أحمد عمران مستشار رئيس مجلس الوزراء وأحد أبناء قنا، التقى المتظاهرين بديوان عام المحافظة عقب صلاة الجمعة، وعرض عليهم فتح خط السكة الحديدية مرة أخرى لحين عودة د. عصام شرف من جولته بالخليج، إلا أنهم رفضوا هذا الأمر، مطالبين رئيس مجلس الوزراء بقطع جولته! وفى الوقت الذى لاتزال خلاله السكك الحديدية معطلة جراء التظاهرات كان أن تصدر المشهد بين المتظاهرين عدد من شيوخ السلفية بالمحافظة، أبرزهم قرشى سلامة وحسين شعبان ومحمد خليل. ؟ اقرا... ص 18 2 - كتب : محمد الجزار .. ويعتدون على المصلين بمسجد النور! فى تصعيد جديد للخلافات المشتعلة على تبعية مسجد النور بالعباسية، بين «الأوقاف» ممثلة فى الشيخ أحمد تركى إمام المسجد والشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية.. شهد المسجد أثناء صعود تركى للمنبر أمس لإلقاء خطبة الجمعة حالة من «الفوضى»، عقب تصدى مجموعة من رجال سلامة وعدد من الإخوان لإمام المسجد، رغبة فى إلقاء الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل الخطبة بدلا منه، تنفيذا لأوامر الشيخ حافظ بدعوى تبعية المسجد لجمعيته! وعندما حاول المصلون تمكين تركى من صعود المنبر تصدى له السلفيون، واعتدوا عليه وصفعوه على وجهه.. الأمر الذى دفعه للاستنجاد بالشرطة والجيش لحماية المصلين! وعقب انتهاء الموقف، وتمكن صلاح أبوإسماعيل من أداء الخطبة طلب أبوإسماعيل إمام المسجد ليصلى بالناس، والتقى أحد قيادات القوات المسلحة كلاً من الشيخ حافظ والشيخ تركى لحسم الموقف.
3 - كتب : أحمد الطاهرى «خالد مشعل» فى القاهرة لأول مرة منذ انقلاب غزة كشف مصدر مصرى مطلع عن ترتيبات تجرى لزيارة يقوم بها رئيس المكتب السياسى لحركة حماس «خالد مشعل» للقاهرة وأوضح المصدر فى تصريح خاص لروز اليوسف أن مشعل نقل إلى القاهرة رغبته فى المجىء والالتقاء بالمسئولين المصريين وهو ما تم أثناء الزيارة التى قام بها القيادى الحمساوى «محمود الزهار» للقاهرة قبل أسابيع وأضاف المصدر أنه حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد للزيارة التى تعد الأولى لمشعل منذ خمسة أعوام وتحديداً منذ انقلاب حماس على السلطلة الفلسطينية فى قطاع غزة مشيراً إلى أنها تأتى فى سياق السعى المصرى لانجاز المصالحة الفلسطينية الشاملة والاستماع لجميع الأطراف والفصائل والشخصيات الفلسطينية وهو ما بدا واضحاً خلال الفترة القليلة الماضية.
وفى الإطار أزاح المصدر الستار عن اتصالات مصرية مكثفة بمختلف الأطراف المعنية ومختلف الدول من أجل ضمان أكبر عدد من أصوات الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية وذلك قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل ولا سيما وأن عدد الدول التى أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية وصل إلى 135 دولة ومن ثم فإن العمل يجرى من أجل الدولة الفلسطينية أمر واقع بما يدفع بانضمامها كعضو فى الأممالمتحدة لافتا إلى أن يوليو القادم سيشهد الإعلان عن دولة جديدة فى جنوب السودان بعد انتهاء المرحلة الانتقالية للاستفتاء الذى جرى فى يناير الماضى وسيبادر المجتمع الدولى بالاعتراف بدولة الجنوب وضمها كعضو فى الأممالمتحدة وهو الأمر الذى تستحقه الدولة الفلسطينية أيضا مشدداً على أن الغرب بات عليه أن يدرك التغيير الذى يحدث فى العالم العربى وهو ما يستتبع أن يغير الغرب من سياسته فى التعاطى مع القضية الفلسطينية لأن الشعوب العربية بات من الصعب أن تتقبل سياسات المعايير المزدوجة التى كثيراً ما تتبعها الدوائر المؤثرة فى القرار الدولى.