وسط أنواءٍ عاصفةٍ، وأحداثٍ ضاغطةٍ، قاد المهندس عبدالصادق الشوربجى «رئيس الهيئة الوطنية للصحافة» تجربتين متتاليتين ناجحتين. كانت التجربة الأولى عندما قاد سفينة مؤسسة روزاليوسف (رئيسًا لمجلس إدارتها) إلى بر الأمان... وهى تجربة بدأت فى ظرف سياسى صعب، إذ كانت قوى التطرف التى سيطرت على البلاد عام 2012 تمارس ضغوطًا لا هوادة فيها على الدار وإصداراتها المختلفة.. بيد أنًّه تجاوز تلك الضغوط كافة، مواصلاً قيادتها إلى شاطئ الجمهورية الجديدة. ومن روزاليوسف إلى قيادة الهيئة الوطنية للصحافة، وسط العديد من التحديات «الموروثة» التى تحاصر المؤسسات الصحفية القومية.. وسط تلك التحديات كافة، استطاع - عبر سنوات خبرته الممتدة عن تجربته الثانية - أن ينهى العديد من المشاكل العالقة، وأنْ يوجه دفة المؤسسات الصحفية القومية نحو تعظيم مواردها المالية والبشرية. ولهذه الأسباب كافة.. وغيرها الكثير.. نُهدى رُبّانَ الصًّحَافةِ القَوميّة «وسام الاحترام».