فى إطار السعى المتجدد لفتح نوافذ الحوار بين الأجيال، أطلقت مجلة روزاليوسف، قبل أيام، أولى فعاليات «صالون روزاليوسف» باستضافة الفنان الكبير عمرو سليم، أحد أبرز رسامى الكاريكاتير فى الصحافة المصرية. فى جلسة حوارية مفتوحة تجمع بين الأجيال الصحفية داخل المؤسسة، أعادت الروح والحيوية المفقودة فى صالة تحرير المجلة، اجتمعت كل الأجيال الصحفية بالمؤسسة بحضور رئيسة مجلس إدارة روزاليوسف هبة صادق وبحضور رئيس التحرير أحمد إمبابى، والكاتب الإعلامى الكبير محمد هانى،والفنان جمال هلال،ونخبة من الصحفيين والعاملين بالمؤسسة. تحدث الفنان الكبير عمرو سليم عن الأيام التى عاشها فى مجلة روزاليوسف وعلاقته بمختلف رؤساء تحريرها ومجالس إدارتها. وعن مواقف عاشها فى صالة التحرير التى اجتمعنا بها. تحدث سليم عن مواقف لا ينساها جمعته برئيس مجلس الإدارة الراحل محمد عبدالمنعم، وتفاصيل مناقشاته مع الكاتب الصحفى الكبير عبدالله كمال. وروتين عمله اليومى فى المجلة والنجوم الذين خرجوا منها فصاروا نجوم الصحافة والإعلام. احتفى كل الحضور بالفنان عمرو سليم ورحلته الممتدة مع الكاريكاتير السياسى، وعلاقته بالمناخ العام فى مصر، ودور الفن الساخر فى تشكيل وعى الجمهور فى ظل التحولات الكبرى التى شهدها المشهد المصرى خلال العقود الأخيرة. وفى مساحة من الود، تستعيد فيها المجلة أمجادها وتستعد للاحتفال بالمئوية بحضور كل أبنائها ونجومها وأسطواتها.. فى مشهد يؤكد أنه مهما كانت التحديات ستظل «ندهة» مجلة روزاليوسف لأولادها مجابة، مهما تفرقت بهم السبل أو تشتت خطاهم.. وسيبقى رهان المجلة عليهم رابحًا، ليس للاحتفال ب100 سنة هامة من تاريخ الصحافة المصرية وتاريخ مصر كلها. ولكن لاستكمال المسار والمصير بعد المئة. وتستهدف مجلة روزاليوسف أن يكون الصالون مساحة تفاعلية لكسر النمط التقليدى فى العمل الصحفى، وتعزيز التبادل الثقافى والفكرى بين الكتّاب والفنانين والعاملين بالمؤسسة، وفتح أبواب الحوار حول القضايا التى تمس الصحافة والمجتمع والفن.. لتبقى المجلة صانعة نجوم المهنة وبيتهم.